أكد معالي حميد القطامي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، أن قيادات الإمارات وفرت كل الإمكانات لدعم الفرق العاملة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ونعمل وفق أرقى المعايير العالمية، ونحو 80% إلى 85% من الحالات لا تحتاج لعناية طبية فائقة.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عن بُعد بثه تلفزيون دبي، حيث قال القطامي إن مركز دبي للتبرع بالدم من المراكز الرائدة دولياً، وخلال تاريخه اكتسب ثقة المتبرعين ولدينا نحو 63 الف متبرع من مختلف الجنسيات. خلال شهري فبراير ومارس الماضيين استقبل المركز 8300 متبرع مع أخذ جميع التدابير الوقائية، وهو رقم قريب من المعدلات الشهرية الاعتيادية.
وأضاف : ” لدينا خطط لرفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات والمراكز الصحية في دبي ونتعاون مع القطاع الطبي الخاص. قادرون على رفع الطاقة الاستيعابية لآلاف الأسرة وسنفتتح أكثر من مستشفى ميداني خلال أيام تحسباً لأي ظرف طارئ.ونشكر مساهمات رجال الأعمال وملاك الفنادق في دعم جهودنا”.
وتابع القطامي :” لدينا خط ساخن يعمل على مدار الساعة، وأي شخص يشعر أن لديه أعراض مرض الكورونا يمكنه الاتصال. في حالات تأكيد الإصابة نُنفذ عملية تقصي ورصد لجميع المخالطين لإجراء الفحوص الطبية، للتأكد من عدم انتشار الفيروس”.
وواصل حديثه قائلاً :” قيادتنا الرشيدة وجهت بتوفير الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا المستجد لكل مواطن ومقيم.الأولوية في الفحوصات لكبار السن والحوامل والأطفال وأصحاب الهمم أو الذين يعانون من أمراض مزمنة. في دبي نفذنا أكثر من 250 الف فحص وهو من أعلى المعدلات في العالم”.
واختتم القطامي حديثه قائلاً :” بمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،دشنا مراكز للفحص من داخل السيارة في ميناء راشد ومنطقة الخوانيج تعمل طوال اليوم.كذلك دشنت الهيئة مركز في نادي النصر، ولدينا مراكز فحص متنقلة تجوب المناطق ذات الكثافة العالية وقد وصلت خدمات الفحص للمنازل السكان”.