طلع النخيل هو ثمار النخل الذكر، الذي تُلقح به النخل من الإناث، ويُستخدم في علاج العقم عند الرجال، وزيادة تنشيط المبيضين عند السيدات.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 50 بالمئة من العقم عند الرجال يمكن علاجه حيث إنه عادة يكون بسبب نمط الحياة والعوامل البيئية والغذائية.
وفي الواقع كان يتم استخدام حبوب طلع النخيل على نطاق واسع في الطب التقليدي لعلاج العقم عند الذكور، وذلك لأن الطلع يحتوي على مكونات استراديول وفلافونويد التي يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على جودة الحيوانات المنوية.
ويجري الباحثون التجارب من أجل معرفة تأثير حبوب طلع النخيل على زيادة الحيوانات المنوية للرجال وكذلك الجهاز التناسلي للذكور البالغين.
وقد لوحظ أن تناول طلع النخيل عن طريق الفم يحسن من عدد الحيوانات المنوية ونوعية الحمض النووي، ذلك بعد حوالي 5 أيام من بدء استخدامها.
وخلصت الدراسات إلى أنه لم يكن هناك آثار جانبية، ولوحظ عند استهلاك حبوب الطلع، وأنه يمكن أن تحسن عوامل الخصوبة لدى الرجال، وتزيد من قوة الرجل الجنسية وتقوي من فرص الإنجاب والخصوبة، لذلك يحقق استفادة كبيرة للأزواج الذين يرغبون في الحمل ويجدون صعوبة.
ولا تقتصر فوائد طلع النخيل على العقم عند الرجال فقط، بل إن من أساس مكونات الطلع هو هرمون الأستروجين الذي يعمل على إنتاج هرمونات تحفز نشاط المبيضين ما تجعله يعمل بشكل أسرع في تكوين البويضات عند السيدات، ويساعد في تنظيم الدورة الشهرية.