متابعة – نغم حسن
توصلت دراسة حديثة إلى اكتشاف 12 جينا جديدا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء من أصل أفريقي، وهو ما قد يساعد في تحسين التنبؤ بالمرض وتطوير علاجات أكثر فعالية. وتشير الدراسة إلى أن عوامل الخطر الجينية لسرطان الثدي قد تختلف بين النساء من أصل أفريقي وأوروبي.
وشملت الدراسة أكثر من 40 ألف امرأة من أصل أفريقي من الولايات المتحدة وأفريقيا وبربادوس، بينهن 18034 مصابة بسرطان الثدي.
كما وحددت الدراسة 12 جينا جديدا مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء من أصل أفريقي.
ولم تكن بعض هذه الطفرات الجينية مرتبطة من قبل بسرطان الثدي، أو لم تكن مرتبطة بقوة كما في هذه الدراسة.
وارتبطت ستة من هذه الجينات بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو الشكل الأكثر شراسة للمرض.
ووجدت الدراسة أن النساء اللاتي يحملن جميع الجينات الستة أكثر عرضة بـ 4.2 مرة للإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي مقارنة باللائي ليس لديهن أي من هذه الجينات أو واحد فقط منها.