متابعة – نغم حسن
كشفت دراسة علمية حديثة عن خطرٍ خفيٍّ يهدد صحة قائدي السيارات، ألا وهو وجود مواد كيميائية ضارة داخل سياراتهم.
ما هي هذه المواد؟
تُسمى هذه المواد بـ “مثبطات اللهب”، وهي مواد كيميائية تُضاف إلى الأسفنج المستخدم في صناعة مقاعد السيارات. وتهدف هذه المواد إلى السيطرة على النيران في حالة اشتعال السيارة، وذلك تلبيةً لمعايير السلامة المعمول بها في الولايات المتحدة.
لماذا تُشكل هذه المواد خطرًا على الصحة؟
أظهرت الدراسة أن بعض أنواع مثبطات اللهب، مثل مادة TDCIPP، تُعدّ من المواد المشتبه بكونها مسببة للسرطان. وقد عُثر على هذه المادة في 101 سيارة تمّ تصنيعها عام 2015 وما بعده.
ما هي المخاطر الأخرى؟
أشارت الدراسة إلى أن بعض أنواع مثبطات اللهب الأخرى قد تُؤثّر سلبًا على الأنسجة العصبية والانجابية لدى البشر.
ما مدى خطورة هذه المواد؟
تُعدّ هذه المواد خطيرة على الصحة العامة، خاصةً مع قضاء معظم قائدي السيارات ساعة واحدة على الأقل داخل سياراتهم يوميًا.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
يُعدّ الأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول داخل السيارات، مثل سائقي سيارات الأجرة أو الأطفال، أكثر عرضةً لخطر هذه المواد.
ما الذي يمكننا فعله؟
للتقليل من تركيز هذه المواد داخل السيارة، ينصح بفتح نوافذ السيارة عند الركوب.
يُنصح أيضًا بترك السيارة في الظل لتقليل انبعاث هذه المواد جراء ارتفاع الحرارة داخل كابينة السيارة.
يجب على الشركات المصنعة للسيارات والمصنعة للأسفنج المستخدم في المقاعد البحث عن بدائل أكثر أمانًا لمثبطات اللهب.
يجب على الحكومات مراجعة معايير السلامة المتعلقة بالحرائق في السيارات لضمان عدم استخدام مواد تضرّ بالصحة.