متابعة – مروة البطة
الحبوب المنومة، والتي تعرف أيضًا باسم الأدوية المنومة، هي أدوية تُستخدم لعلاج الأرق. تعمل على تهدئة الدماغ والجسم لمساعدتك على النوم.
على الرغم من أنها قد تكون مفيدة على المدى القصير لعلاج صعوبة النوم، إلا أن تناول الحبوب المنومة بانتظام يمكن أن يسبب العديد من الأضرار والمخاطر، منها:
1. الإدمان:
يُعد الإدمان أحد أكثر مخاطر الحبوب المنومة شيوعًا. مع مرور الوقت، يمكن أن يعتاد جسمك على الدواء، مما يتطلب جرعات أعلى للنوم بنفس الفاعلية.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى الاعتماد الجسدي، حيث تعاني من أعراض الانسحاب مثل الأرق والقلق والتهيج إذا توقفت عن تناول الدواء فجأة.
2. النعاس النهاري:
قد تجعلك بعض الحبوب المنومة تشعر بالنعاس والتعب في اليوم التالي، حتى بعد أخذ جرعة صغيرة.
يمكن أن يؤثر ذلك على قدرتك على التركيز والقيادة والقيام بالمهام اليومية الأخرى بأمان.
3. اضطرابات التنفس:
يمكن أن تؤثر بعض الحبوب المنومة على تنفسك، خاصةً إذا كنت تعاني من انقطاع النفس النومي أو أمراض الرئة الأخرى.
قد تجعل التنفس أكثر صعوبة وتزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.
4. السلوكيات الخطرة:
في بعض الحالات، قد تسبب الحبوب المنومة سلوكيات خطرة مثل المشي أثناء النوم، والقيادة تحت تأثير الدواء، واتخاذ قرارات سيئة.
يحدث ذلك لأن الدواء يعيق وظائف الدماغ العليا التي تتحكم في السلوك.
5. زيادة خطر السقوط:
يمكن أن تزيد الحبوب المنومة من خطر السقوط، خاصةً لدى كبار السن.
يحدث ذلك لأنها تسبب الدوار والنعاس وضعف التنسيق.
6. التفاعلات الدوائية:
يمكن أن تتفاعل الحبوب المنومة مع أدوية أخرى تتناولها، مما قد يؤدي إلى أعراض خطيرة.
تأكد من إخبار طبيبك عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها قبل البدء في تناول أي حبوب منومة.
7. مشاكل الذاكرة:
قد تؤثر بعض الحبوب المنومة على الذاكرة، خاصةً الذاكرة قصيرة المدى.
قد تواجه صعوبة في تذكر الأشياء أو تعلم معلومات جديدة.
8. الاكتئاب:
يمكن أن تزيد بعض الحبوب المنومة من أعراض الاكتئاب أو تسببها في بعض الأشخاص.
إذا كنت تعاني من الاكتئاب، فتحدث إلى طبيبك قبل تناول أي حبوب منومة.
9. صعوبات التفكير:
قد تجعل بعض الحبوب المنومة من الصعب عليك التفكير بوضوح واتخاذ القرارات.
قد تواجه صعوبة في التركيز أو الانتباه أو معالجة المعلومات.
10. الموت:
في حالات نادرة، ارتبطت الحبوب المنومة بزيادة خطر الوفاة، خاصةً لدى كبار السن.
يُعتقد أن ذلك يرجع إلى زيادة خطر السقوط والإصابات الخطيرة الأخرى.
بالإضافة إلى هذه المخاطر، هناك العديد من البدائل الطبيعية لعلاج الأرق التي قد تكون أكثر أمانًا وفعالية على المدى الطويل، مثل:
تحسين عادات النوم:
اذهب إلى الفراش واستيقظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
ابتكر روتينًا مريحًا قبل النوم.
تأكد من أن غرفة نومك مظلمة وهادئة وباردة.
تجنب الكافيين والكحول والنيكوتين قبل النوم.
ممارسة الرياضة بانتظام، ولكن ليس قبل النوم مباشرة.
العلاجات السلوكية:
العلاج المعرفي السلوكي (CBT-I)
تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا
العلاجات العشبية:
البابونج
اللافندر
فاليريان
إذا كنت تعاني من الأرق، فمن المهم التحدث إلى طبيبك لمناقشة خيارات العلاج المختلفة.
