متابعة: نازك عيسى
وصل باحثون إلى استنتاج أن معالجة أمراض اللثة بعد إجراء جراحة لتصحيح اضطراب ضربات القلب غير المنتظم والسريع يمكن أن تخفض من خطر تكرار الحالة.
الاضطراب المعروف باسم الرجفان الأذيني يتسم بعدم انتظام ضربات القلب، وقد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وحتى فشل القلب.
في حالات متقدمة، يمكن علاج الرجفان الأذيني عبر الاستئصال بالقسطرة، وهو إجراء يتضمن تدمير المنطقة المتضررة من القلب بعناية شديدة، مما يؤدي إلى انقطاع دوائره الكهربائية.
ووفقًا لدراسة جديدة تقترح أن أمراض اللثة قد تكون عاملًا خطرًا للرجفان الأذيني.
قيّم الباحثون حالة 288 شخصًا يعانون جميعًا من أمراض اللثة وخضعوا لجراحة الاستئصال لعلاج الرجفان الأذيني. ومن بين هؤلاء، تلقى 97 شخصًا علاجًا لأمراض اللثة لمدة تصل إلى 3 أشهر.
خلال فترة المتابعة التي استمرت لمدة عامين، عانى 24% من المشاركين من الرجفان الأذيني مرة أخرى، لكن احتمال حدوث ذلك كان أقل بنسبة 61% بين الذين عولجوا من أمراض اللثة بعد الجراحة.
وأشار الباحثون إلى أن “إذا كانت أنسجة اللثة ملتهبة أو حتى متقرحة، يمكن للبكتيريا والبروتينات المناعية الالتهابية أن تدخل إلى مجرى الدم، مما قد يؤثر على القلب”.