متابعة – مروة البطة
كشف بحث جديد عن بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول ما يحدث في الدماغ أثناء النوم، بما في ذلك كيفية ارتباط الأحلام بنشاط الدماغ ووظائفه.
أهم النتائج:
يتغير النوم مع تقدم العمر، حيث يقل النوم العميق ونوم حركة العين السريعة (REM) بينما يزداد النوم الخفيف.
تحدث الأحلام بشكل أساسي خلال نوم حركة العين السريعة، عندما يكون نشاط الدماغ مرتفعًا، لكن يمكن أن تحدث أيضًا في مراحل أخرى من النوم.
يلعب نوم حركة العين السريعة دورًا مهمًا في وظائف الدماغ الصحية، بما في ذلك تعزيز الذكريات العرضية (الأحداث) وتنظيم المشاعر.
تُساعد عملية تنظيف الدماغ، التي تحدث خلال نوم حركة العين السريعة، على إزالة المواد الكيميائية الضارة التي تتراكم خلال النهار.
لا تزال جوانب الأحلام النفسية والروحية غير مفهومة بشكل كامل، لكن من المرجح أن تلعب دورًا في معالجة المعلومات وفهم العالم من حولنا.
بالإضافة إلى ذلك، ناقش البحث بعض العوامل التي تؤثر على الأحلام، مثل:
درجة حرارة الجسم: قلة نوم حركة العين السريعة أثناء الحمى أو الطقس الحار.
الكورتيزول: قد تؤثر كمية هرمون التوتر على نوع الذكريات التي نعززها، وربما نوع الأحلام التي لدينا.
وأخيرًا، ناقش البحث مسألة تفسير الأحلام، مشيرًا إلى أن:
هناك فهم جيد للجوانب التنظيمية الحرارية والجزيئية والعصبية للأحلام، لكن جوانبها النفسية والروحية لا تزال مجهولة إلى حد كبير.
فسرت المجتمعات البشرية دائماً الأحلام كنافذة على واقع بديل يمكننا من خلاله النظر في الاحتمالات المختلفة.
يُعلمنا تاريخ العلم أن بعض الظواهر التي كان يُعتقد أنها سحرية يمكن فهمها والتحكم فيها فيما بعد، للأفضل أو للأسوأ.
يُعد هذا البحث إضافة مهمة إلى فهمنا للأحلام ودورها في وظائف الدماغ.