متابعة: نازك عيسى
أفادت دراسة حديثة بأن الوحدة قد تكون عاملاً أكثر خطورة على صحة كبار السن من الإدمان على الكحول، والسمنة، وحتى التدخين بمعدل يصل إلى 15 سيجارة يومياً.
ووصفت الدراسة، الوحدة بأنها “الوباء الصامت”، حيث تم جمع بياناتها خلال جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى تفاقم الشعور بالوحدة بين كبار السن.
وبحسب التقارير، دعت نتائج الدراسة الأطباء إلى تضمين فحص درجة الشعور بالوحدة لدى كبار السن ضمن برامج الرعاية الصحية المخصصة لهم.
وأشار الباحثون إلى أن “الشعور بالوحدة يمثل تأثيرًا كبيرًا وقويًا على الصحة”، مما يستوجب ضرورة معاملته بنفس الجدية المستخدمة في سؤال كبار السن حول عاداتهم الصحية كالتدخين وقياس نسبة السكر في الدم.
ويشدد الباحثون على أهمية التدخلات الاجتماعية في إعادة تشكيل الدوائر الاجتماعية لكبار السن بعد فقدان الأصدقاء، وتنفيذ برامج للتأهيل النفسي في مراكز رعاية المسنين.