متابعة-جودت نصري
اعتلال القلب عند الأطفال يشير إلى وجود تشوهات قلبية تظهر في وقت مبكر من الحياة. قد يكون هذا الاعتلال متواجدًا منذ الولادة (ما يعرف بالتشوهات القلبية الخلقية) أو يمكن أن ينشأ في وقت لاحق في الطفولة (ما يعرف بالتشوهات القلبية المكتسبة). إليك بعض المخاطر المحتملة والعلاجات المتاحة:
مخاطر اعتلال القلب عند الأطفال:
1. تأثير على الوظائف القلبية والدورة الدموية الصحية.
2. ضعف النمو والتطور العقلي.
3. صعوبات التنفس والتعب.
4. زيادة خطر التعرض للأمراض الأخرى مثل التهاب الرئة.
العلاجات المتاحة:
1. الدواء: قد يتم وصف الأطفال المصابين بتشوهات قلبية معينة بالأدوية للتحكم في أعراضهم وتقليل الضغط على القلب.
2. الجراحة: في بعض الحالات، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لتصحيح التشوه القلبي. يمكن أن تشمل الجراحة إصلاح العيوب القلبية، زراعة صمامات صناعية أو إجراء زراعة قلب.
3. إجراءات قسطرة القلب: يتم استخدام هذه الإجراءات للتشخيص والعلاج، حيث يتم إدخال أنابيب رفيعة عبر الأوعية الدموية إلى القلب لإصلاح التشوهات بشكل غير جراحي.
تهدف العلاجات إلى تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة لدى الأطفال المصابين بتشوهات قلبية. يجب أن يتم تقييم وتشخيص كل حالة على حدة، وتحديد العلاج المناسب بناءً على خصائص التشوه القلبي وحالة الطفل وعمره والمخاطر المرتبطة به. يعتبر الاكتشاف المبكر والرعاية المتخصصة من قبل فريق طبي مؤهل أمرًا مهمًا لتحقيق أفضل النتائج للأطفال المصابين بتشوهات قلبية.