متابعة- يوسف اسماعيل
يعتبر الحمل فترة رائعة وممتعة في حياة المرأة، ولكنها أيضًا تعرض الجسم للعديد من التحديات والتغيرات. واحدة من هذه التحديات هي تأثير الحمل على مفصل الورك.
في هذه المقالة، سنستكشف أسباب تضرر مفصل الورك عند الحامل ونقدم بعض النصائح للرعاية الصحية
أثناء فترة الحمل، يحدث تغير هرموني في جسم المرأة يؤثر على الأربطة والمفاصل. يزداد إفراز هرمون الاستروجين، الذي يساهم في تخفيف الأربطة وترخيها للتحضير لعملية الولادة. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي هذا الترخي إلى زيادة التوتر على مفصل الورك وزيادة احتمالية حدوث تمزق أو إصابة.
بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية، يزداد الوزن أثناء الحمل ويضع ضغطًا إضافيًا على المفصل. هذا الضغط الزائد يمكن أن يتسبب في التهاب المفصل وتآكل الغضروف، مما يؤدي في بعض الحالات إلى ألم وتقلصات في منطقة الورك.
هناك أيضًا عوامل أخرى تزيد من احتمالية تضرر مفصل الورك أثناء الحمل. على سبيل المثال، إذا كانت المرأة تعاني بالفعل من أمراض مفصلية مثل التهاب المفاصل أو تشوهات الورك، فقد يزداد خطر التضرر. كما أن للعوامل الوراثية دورًا في زيادة عرضة بعض النساء لتضرر مفصل الورك أثناء الحمل.
للحد من تأثير الحمل على مفصل الورك، ينبغي على الحوامل اتباع بعض النصائح الهامة. ينصح بالحفاظ على وزن صحي ومتوازن وممارسة الرياضة المناسبة للحمل، مثل السباحة والمشي. يمكن أن تساعد تمارين تقوية العضلات الأساسية في تخفيف الضغط على مفصل الورك. كما يُنصح بتجنب الجلوس لفترات طويلة واستخدام وسائد أو وسائل دعم للجسم أثناء الجلوس.