متابعة-جودت نصري
يعد سرطان القولون أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم. قد تكون الوقاية من سرطان القولون أمرًا صعبًا، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة به.
وبحسب ما ورد في صحيفة ديلي ميل، فإن الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الأمعاء (نظام بيئي من البكتيريا والفطريات والفيروسات) تقوم بتكسير الألياف من خلال عملية تسمى التخمير، لتنتج ميكروبات مفيدة تساعد في الحماية من سرطان القولون.
وقالت ميريدي بيردي، أخصائية تغذية مرضى السرطان في لندن، إن وعاء من دقيق الشوفان مع التوت والمكسرات والبذور يعد خيارا قويا للحماية من السرطان.
توفر المكسرات والبذور أليافًا إضافية، بينما يُعتقد أن التوت له خصائص وقائية من السرطان بسبب مضادات الأكسدة الموجودة فيه.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن تناول الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والأرز البني، يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بسبب محتواها من الألياف.
اقترح بيردي وجبة إفطار نموذجية تتكون من 40 جرامًا من الشوفان مع 300 مل من الحليب، وحفنة من التوت، وملعقة كبيرة من المكسرات المشكلة المفرومة (مثل اللوز أو الجوز)، وملعقة كبيرة من البذور المختلطة (مثل بذور الشيا، وبذور الكتان). ، أو بذور اليقطين).
وقالت خبيرة التغذية إنه يمكن تناول الزبادي مع الفاكهة في الصباح، حيث يحتوي الزبادي على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم والبروبيوتيك، مما يساعد على تغذية بكتيريا الأمعاء “الجيدة”.
كما يقترح بيردي تناول الخضار المشوية مع الحلوم كخيار صحي آخر، بالإضافة إلى البيض والأفوكادو. وتوصي بملعقة كبيرة من زيت الزيتون، و30 جرامًا من جبنة الحلوم، وبيضة أو اثنتين، ونصف ثمرة أفوكادو، وحفنة من الطماطم الكرزية، والفطر، والسبانخ الطازجة.
ويعد سرطان القولون خطيرا بشكل خاص لأن أعراضه غامضة وغالبا ما يتم تجاهلها في المراحل المبكرة، مما يؤدي إلى انتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم.
قد تشمل الأعراض وجود دم في البراز، أو فقدان الوزن خلال فترة قصيرة من الزمن، أو آلام في البطن، أو تغيرات في حركات الأمعاء.