متابعة: نازك عيسى
تظهر بيانات دراسة كبيرة أن الجلوس لمدة 11 ساعة يوميا يزيد من خطر الوفاة بنسبة 30 في المائة، حتى لو كان الشخص يمارس نشاطا بدنيا قويا لمدة ساعة واحدة يوميا.
واستخدم فريق البحث بيانات من 6489 امرأة، تم تتبعهن لمدة ثماني سنوات من خلال ارتداء أجهزة مراقبة الحركة والنشاط.
ووجدت الدراسة أنه بالإضافة إلى الجلوس لفترات أطول في كل مرة، فإن الخطر يبدأ في الارتفاع عندما يجلس الشخص لمدة 11 ساعة يوميا تقريبا.
على سبيل المثال، الجلوس لأكثر من 30 دقيقة في المرة الواحدة يحمل خطرًا أكبر من الجلوس لمدة 10 دقائق فقط في المرة الواحدة.
وبما أن معظم الناس لا يستطيعون الوقوف دون الجلوس حتى ست مرات في الساعة، يوصي الباحثون بالوقوف مرة واحدة كل ساعة، أو كل 20 دقيقة أو نحو ذلك.
يتم تعريف السلوك المستقر بأنه “أي سلوك يتضمن الجلوس أو الاستلقاء والذي يتضمن استهلاكًا منخفضًا للطاقة”.
عند الجلوس، يتباطأ تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، ويقل امتصاص الجلوكوز، وتقل تقلصات العضلات، وبالتالي تكون هناك حاجة إلى كمية أقل من الأكسجين لتحريك العضلات وينخفض معدل النبض.
ومن المثير للدهشة أن التمارين الرياضية لا يبدو أنها تعكس هذه الآثار السلبية.
تظهر الأبحاث أن الجمع بين النشاط البدني المعتدل إلى القوي والجلوس لفترات طويلة يثبت في النهاية أنه غير مهم. أظهرت جميع أنواع التمارين نفس الخطر المتزايد إذا جلس الشخص لفترات طويلة من الزمن.