متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة جديدة عن سبب إنتاج بعض الأمهات الجدد كمية أقل من حليب الثدي مقارنة بغيرهن.
وجدت الدراسة التي أجريت على ما يقرب من 500 امرأة ، أن النساء اللاتي يعانين من انخفاض كمية حليب الثدي لا يلاحظن في كثير من الأحيان زيادة في حجم الثدي أثناء الحمل. وقد يكون هذا نتيجة لتخلف الثديين أو زيادة الوزن في سن المراهقة.
لقد اشتبه المتخصصون في الرضاعة الطبيعية منذ فترة طويلة في أن انخفاض نمو الثدي أثناء الحمل قد يكون مرتبطًا بانخفاض إمدادات حليب الثدي، لكن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت دليلاً على مثل هذا الارتباط.
كما أظهرت هذه الدراسة أن 72% من النساء اللاتي يعانين من انخفاض إدرار الحليب أبلغن أن مظهر ثدييهن لم يتغير أثناء الحمل.
كما لاحظت معظم النساء الحوامل أن حجم ثدييهن يزداد مع تقدم حملهن، لذا بالنسبة للمتخصصين في مجال الصحة فإن عدم التغيير قد يعتبر علامة على وجود مشاكل محتملة في إمدادات الحليب بعد ولادة الطفل.
وربطت الدراسة، التي أجريت زيادة الوزن خلال فترة المراهقة بانخفاض إمدادات الحليب.
بالإضافة إلى أن الباحثين لا يعرفون عدد النساء في الدراسة اللاتي يعانين من خلل في الثدي، لكن أكثر من الثلثين (حوالي 70 في المائة) أبلغن عن وجود ثدي واحد على الأقل غير منتظم الشكل.