متابعة: نازك عيسى
أفاد باحثون أن نوعاً معيناً من اليوغا يمكن أن يعزز صحة الدماغ لدى النساء الأكبر سناً اللاتي لديهن عوامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر.
يقول الباحثون إن الجمع بين يوغا كونداليني وتدريب الذاكرة قد يكون أفضل مزيج بعد أن وجد أن دروس اليوغا مرتبطة بتحسين صحة الدماغ والذاكرة والالتهابات.
شملت الدراسة أكثر من 60 امرأة فوق سن الخمسين ، جميعهم قد أبلغوا عن مشاكل في الذاكرة وعوامل الخطر التي تشير إلى ضعف تدفق الدم إلى الدماغ.
تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين، حيث شاركت مجموعة واحدة في دروس اليوغا الكونداليني الأسبوعية لمدة 12 أسبوعًا، والتي ركزت على التأمل والتنفس بدلاً من الأوضاع الجسدية ، وتلقت المجموعة الأخرى تدريبات على تقوية الذاكرة.
واستخدم الباحثون عينات الدم لمراقبة الصحة العصبية لكل امرأة، وتتبع العلامات الجينية أو الجزيئية لشيخوخة الدماغ أو الالتهاب، وكلاهما يمكن أن يساهم في مرض الزهايمر.
كما تم اختبارهم أيضًا لمعرفة التغيرات في التفكير وذاكرة السيرة الذاتية والاكتئاب والقلق.
لقد وجد أن يوغا الكونداليني ارتبطت بالتغيرات الإيجابية التي لم نشاهدها إلا لدى النساء اللاتي خضعن لتدريب الذاكرة.
يتضمن ذلك تحسينات كبيرة في شكاوى الذاكرة الذاتية، والوقاية من تدهور مادة الدماغ، وزيادة الاتصال في منطقة الحصين التي تدير الذكريات المرتبطة بالتوتر، وتحسين التعبير الجيني للجزيئات المضادة للالتهابات والشيخوخة.
ويعتقد فريق البحث أنه بالنسبة للنساء الأكبر سنا، فإن الجمع بين اليوغا وتدريب الذاكرة قد يكون أفضل طريقة للمضي قدما.