متابعة-جودت نصري
القلق والخوف هما اثنان من الاستجابات العاطفية التي يمكن أن يشعر بها الإنسان في مواقف مختلفة. وعلى الرغم من أنهما يشتركان في بعض الأعراض المشابهة، إلا أنهما يختلفان في الطبيعة والتعامل معهما. إليك الفرق بينهما:
القلق:
– يعتبر القلق استجابة عاطفية طبيعية تحدث نتيجة التفكير والتخيل بشأن مواقف محتملة في المستقبل.
– يترافق القلق بالقلق المستمر والتوتر والتفكير المفرط والقلق الشديد.
– يمكن أن يتسبب القلق في تشتت الانتباه والتركيز والأعراض الجسدية مثل الارتجاف والصداع والتعرق.
الخوف:
– يعتبر الخوف رد فعل فوري على تهديد فعلي أو توقع وجود خطر فوري.
– يترافق الخوف برد فعل الهروب أو التجمد أو الاستعداد للدفاع.
– يمكن أن يتسبب الخوف في زيادة معدل ضربات القلب والتنفس والشعور بالرهبة والهلع.
فيما يتعلق بالعلاجات المتاحة، فإنها تختلف اعتمادًا على شدة القلق أو الخوف وتأثيره على حياة الشخص. يمكن أن تشمل العلاجات المتاحة:
1. العلاج النفسي: مثل العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive Behavioral Therapy، CBT)، والذي يساعد الأشخاص على تغيير أنماط التفكير السلبية والتصرفات غير المفيدة المرتبطة بالقلق والخوف.
2. العلاج الدوائي: قد يوصف الأطباء أحيانًا الأدوية المهدئة أو مضادات الاكتئاب للتعامل مع القلق والخوف الشديدين. يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة ووصف الدواء المناسب إن لزم الأمر.
3. التقنيات التنظيمية والتأمل والاسترخاء: مثل التنفس العميق وتمارين الاسترخاء والتأمل، والتي يمكن استخدامها لتهدئة العقل والجسم وتخفيف القلق والخوف.