متابعة-جودت نصري
التأمل يُعتبر تقنية فعالة للعناية بالبشرة واستعادة شبابها. على الرغم من أن التأمل غالبًا ما يُرتبط بالاسترخاء العقلي والصحة العقلية، إلا أنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أيضًا على البشرة.
عندما يتم ممارسة التأمل بانتظام، يمكن أن يساهم في تقليل التوتر والقلق، وهو ما يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على حالة البشرة. عندما يكون لدينا مستويات عالية من التوتر، يتم إفراز هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور البقع والتجاعيد وتفاقم حب الشباب.
بالإضافة إلى ذلك، التأمل يمكن أن يحسن الدورة الدموية ويزيد من تدفق الدم إلى البشرة، مما يعزز توزيع الأكسجين والمواد الغذائية الهامة للخلايا الجلدية. هذا يمكن أن يساعد في تحسين مرونة البشرة ومظهرها العام.
بالإضافة إلى التأثير البيولوجي، التأمل يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين العناية بالبشرة من خلال تعزيز الوعي بالجسم والعقل. عندما نكون على اتصال بشكل أعمق بأنفسنا، فإننا قد نصبح أكثر حساسية لاحتياجات جسمنا ونقوم باتخاذ خطوات إضافية للعناية بصحة وجمال البشرة.
لذا، يمكن القول إن التأمل يمكن أن يكون تقنية فعالة للعناية بالبشرة واستعادة شبابها عن طريق تقليل التوتر، تحسين الدورة الدموية، وزيادة الوعي بالجسم والعقل.