رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

“فنانون من أجل الوحدة العالمية”: أغنية سلام تلامس القلوب

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

مخاطر استعمال الصادات الحيوية

مقدمة في عالمنا الحديث، تلعب الصادات الحيوية دوراً حيوياً في...

نصائح للحفاظ على بريق رؤوس البوتوغاز بسهولة

أهمية النظافة في المطبخ تُعدّ النظافة أساسية في أي مطبخ...

تعرف على فوائد الضحك لدى كبار السن

أظهرت الأبحاث العلمية أن الضحك يوفر فوائد صحية شاملة...

كيفية حفظ الجبنة المالحة دون براد

مقدمة الجميع يعلم أن حفظ المأكولات بطريقة صحيحة يضمن بقاءها...

3 أطعمة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر.. احذروها

متابعة – علي معلا

الزهايمر هو مرض عصبي مزمن يؤثر على الدماغ ويتسبب في تدهور التفكير والذاكرة والسلوك. يعد الوقاية من الزهايمر أمرًا هامًا للحفاظ على صحة الدماغ والوظائف العقلية. ومع ذلك، هناك بعض الأطعمة التي قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر أو تسرع تطور المرض في الأشخاص المعرضين له. في هذا المقال، سنستعرض 3 أطعمة تهددك بالزهايمر.

1. الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة:
تشتمل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء والزبدة والأطعمة المصنعة بالزيوت النباتية المهدرجة على نسب عالية من الدهون المشبعة. تشير الدراسات إلى أن استهلاك الدهون المشبعة بشكل مفرط يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر. تراكم هذه الدهون في الشرايين يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الدماغ ويؤثر على وظائفه العامة.

2. الأطعمة الغنية بالسكر:
تشمل الأطعمة الغنية بالسكر المصنعة مثل الحلويات والمشروبات المحلىة والأطعمة الجاهزة على نسب عالية من السكر المكرر. يشير البحث إلى أن استهلاك السكر بشكل مفرط يزيد من خطر الإصابة بالزهايمر، حيث يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الجسم إلى التهابات وتراكم الصفائح الدهنية في الشرايين وتلف الأوعية الدموية في الدماغ.

3. الأطعمة الغنية بالملح:
تحتوي الأطعمة الغنية بالملح مثل الوجبات السريعة والمأكولات المصنعة على نسب عالية من الصوديوم. يرتبط استهلاك كميات كبيرة من الصوديوم بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والتهابات الأوعية الدموية، وهو عامل يمكن أن يؤثر على صحة الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالزهايمر.

مع ذلك، يجب ملاحظة أن العوامل المحددة للزهايمر تتعدى النظام الغذائي وتشمل الوراثة والعوامل البيئية والاعتداد العام. لذلك، ينبغي أن يكون التركيز على نمط حياة صحسن الصحة العامة الذي يشمل النظام الغذائي الصحي، وممارسة النشاط البدني المنتظم، والحفاظ على صحة العقل والتواصل الاجتماعي. قبل إدخال أي تغييرات في نظامك الغذائي، من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي تغذية مؤهل للحصول على نصيحة مخصصة لحالتك الصحية الفردية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي