متابعة بتول ضوا
يشير مصطلح “اليقظة الذهنية” إلى القدرة على التركيز على اللحظة الحالية دون الانجراف في الأحكام والتقييمات. إنها مهارة يمكن تعلمها وممارستها، وتتمتع بالعديد من الفوائد الصحية والعاطفية.
تتضمن اليقظة الذهنية الانتباه إلى تجاربنا الداخلية والخارجية دون الانجراف في التفكير أو الحكم. عندما نكون يقظين، نلاحظ أفكارنا ومشاعرنا وتجاربنا الجسدية دون أن نحكم عليها. كما نلاحظ العالم من حولنا دون تحليله أو تفسيره.
ترتبط اليقظة الذهنية بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:
– تقليل مستويات التوتر والقلق.
– تحسين جودة النوم.
– زيادة القدرة على التركيز والانتباه.
– تحسين الرفاهية العامة.
هناك بعض الطرق لممارسة اليقظة الذهنية، وتشمل ما يلي:
– التأمل: يمكن أن يكون التأمل شكلًا من أشكال اليقظة الذهنية. هناك العديد من أنواع التأمل المختلفة، ولكن كلها تهدف إلى مساعدة الشخص على التركيز على اللحظة الحالية.
– الوعي بالجسد: يمكن أن يساعد الوعي بالجسد الشخص على الانتباه إلى مشاعره الجسدية. يمكن ذلك عن طريق ملاحظة أنفاسه أو حركات جسمه.
– الانتباه للأفكار والمشاعر: يمكن للانتباه للأفكار والمشاعر مساعدة الشخص على ملاحظة أفكاره ومشاعره دون الحكم عليها.
يمكن ممارسة اليقظة الذهنية بكل زمان ومكان. ليس من الضروري أن تكون خبيرًا في التأمل أو أي شكل آخر من أشكال اليقظة الذهنية لتبدأ الممارسة. ما عليك سوى إيجاد طريقة تجعلك مرتاحًا وتخصص بعض الوقت يوميًا لممارسة اليقظة الذهنية.