متابعة: نازك عيسى
من منا لم يعاني من آلام العضلات والتعب الشديد بعد ممارسة الرياضة؟ وهذا الشعور طبيعي جداً وهو نتيجة رد فعل مهم في الجسم. وهذا الإرهاق هو خط الدفاع الأول، حيث يذكر الرياضيين بأنهم بحاجة إلى الراحة وعدم الإفراط في ممارسة الرياضة، مما قد يؤدي إلى الإصابة أو المضاعفات ذات العواقب الضارة.
كما أن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية يجهد الجسم من خلال دفعه إلى ما هو أبعد من حدوده دون الحصول على قسط كاف من الراحة. وهذا يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة.
وتشمل أعراض الإفراط في ممارسة الرياضة فقدان الطاقة، والأرق، وزيادة الوزن، والأمراض المزمنة مثل نزلات البرد أو الالتهابات، وانخفاض القدرة على التحمل، والتعب، وتدهور الحالة العقلية، وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء. يعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة أمرًا ضروريًا للتعافي والحفاظ على نمط حياة نشط على المدى الطويل.
يعد التعافي وتنوع الحركة والعمل ضمن حدود جسمك من المكونات المهمة لنظام اللياقة البدنية الصحي. النشاط البدني هو أحد جوانب نمط الحياة الصحي، لذلك من المهم دمجه في نمط حياتك العام.
ومع ذلك، فإن الممارسة الدقيقة والواعية لهذا النشاط وفقًا لتوجيهات الخبراء أمر مهم للتمتع بالصحة والنشاط والرفاهية ومنع الإصابة.