متابعة – مروة البطة
قد تكون من الأشخاص الذين ينامون مع عدة وسائد وهذا ليس غلط ولكن بعض الأطباء ينصحون بوضع وسادة بين الفخذين خلال النوم.
فما السبب؟
منع الشخير
يرى خبراء الصحة أن الوقاية من أزمة الشخير أثناء النوم، تتطلب الاستلقاء دائما على الجانب الأيسر، إلا أن تلك الوضعية في النوم من الوارد أن تتسبب في بعض الأضرار بالنسبة للظهر والفخذين، لذا يأتي دور وضع الوسادة بين الفخذين، والذي يقلل من الضغط على مناطق الجسم المختلفة أثناء النوم على الجانب الأيمن، لتصبح النتيجة منع فرص الشخير دون التعرض لأي أعراض سلبية.
تحسين تدفق الدم
يساهم وضع الوسادة بين الفخذين في تحسين تدفق الدم في الجسم، حيث تزيل الوسائد حينها بعضا من الضغوط على الأوردة، فيما تساعد على تنشيط عملية الدورة الدموية بكفاءة لا يستهان بها، الأمر الذي يؤثر بالإيجاب على وظائف أعضاء الجسم من ناحية كما يزيد من الناحية الأخرى من كفاءة الجهاز المناعي، علاوة على أن ذلك الإجراء يخفف كثيرا من آلام دوالي الأوردة المزعجة.
اعتياد وضعية النوم الصحيحة
يساعد وضع الوسادة بين الفخذين على اعتياد الجسم على وضعية استلقاء صحيحة ومفيدة له، فبينما يمكن لوضعيات النوم الخاطئة أن تضر بالظهر والفخذين والمفاصل وتسبب لهما الآلام، فإن وضعية النوم الصحيحة بالاعتماد على الوسائد بين الساقين لها مفعول السحر في تقليل الضغط على منطقة أسفل الظهر وعلى العمود الفقري، ما يبدو واضحا عند الاستلقاء على الظهر وفي ظل الحفاظ على وضعية الجسم حينها منتصبة، لذا ينصح الخبراء بالاستعانة بالوسائد بين الساقين دوما.
تقليل ألم الركبتين
إن كنت تعاني بعض الآلام في الركبتين، والتي ربما تمنعك من الحصول على نوم مريح في الليل، فإن الوقت قد حان من أجل وضع وسادة بين الفخذين أثناء الاستلقاء على الفراش، إذ تساهم تلك الوضعية المذهلة في النوم في زيادة استرخاء المنطقة السفلية من الجسم ومن ثم تقليل الآلام التي تهاجم الركبتين أحيانا، علما بأن تلك الوضعية تبدو مناسبة لمن ينام على جانبه الأيمن أو الأيسر، فيما يفضل عند الاستلقاء على الظهر في تلك الحالة وضع الوسادة أسفل الركبتين وليس في المنتصف.