متابعة: نازك عيسى
قد تحدث أعراض مثل الارتجاع الحمضي أو عسر الهضم، بالإضافة إلى اضطراب النوم المحتمل، عندما يذهب الشخص إلى السرير أو يستلقي مباشرة بعد تناول الوجبة.
بناءً على نصيحة خبراء ،يوصى بالانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول السوائل وما لا يقل عن 2-3 ساعات بعد تناول الأطعمة الصلبة قبل الاستلقاء للنوم.
في الحالات التي يكون فيها من الضروري تناول وجبة متأخرة قبل النوم، مثل الأفراد الذين لديهم عمل متطلب أو جداول مزدحمة، ينصح الخبراء باختيار وجبات أصغر حجمًا قليلة الدهون لأنه من المعروف أنها أكثر سهولة في الهضم.
قد يكون هضم الوجبات الكبيرة أمرًا صعبًا بشكل خاص بالنسبة للجسم، خاصة عندما يكون في وضعية الاستلقاء.
وفقا للتقارير الطبية، فإن النوم بعد تناول وجبة خفيفة لا يعتبر مشكلة كبيرة بشكل عام. ومع ذلك، فإن الأفراد الذين يعانون من حالات مثل فتق الحجاب الحاجز والسمنة وانقطاع التنفس أثناء النوم قد يعانون من أعراض إذا ناموا بعد تناول وجبة كبيرة.
وفقًا لدراسة حديثة، تبين أن الأفراد الذين يعملون في نوبات ليلية ويستهلكون جزءًا أكبر من السعرات الحرارية اليومية بعد العشاء لديهم معدلات متزايدة من زيادة الوزن والسمنة في منطقة البطن وارتفاع الدهون الثلاثية وارتفاع الكوليسترول مقارنة بأولئك الذين يعملون أثناء النهار.
بالإضافة إلى ذلك، واجهوا مشاكل صحية مثل انخفاض حساسية الأنسولين وضعف وظائف الكلى، وكلاهما علامات على زيادة التعرض لمرض السكري.
عادةً، يوصي المتخصصون بالبقاء مستيقظًا لمدة ساعتين على الأقل بعد تناول وجبة كبيرة، وقضاء 30 دقيقة في وضع غير راقد بعد تناول وجبة خفيفة.