متابعة: نازك عيسى
غالبًا ما ينتج الألم المزمن عن الالتهاب المستمر في الجسم. قد تؤدي الخيارات الغذائية إلى تفاقم هذا الالتهاب أو تقليله.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون غير الصحية وبعض المواد المضافة قد تسبب استجابة التهابية تؤدي إلى تفاقم الألم المزمن.
بدلًا من ذلك، يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي مضاد للالتهابات غني بالأطعمة الكاملة والدهون الصحية في تقليل الالتهاب.
أجريت تجربة تحت اسم Revive وتعتمد على تقديم التدخلات الغذائية ونمط الحياة بناءً على الحمض النووي للشخص.
ويشير الباحثون إلى أنه لا يوجد نظام غذائي واحد أو خطة غذائية واحدة يمكنها علاج الألم المزمن، لكن الطعام قد يؤثر على العوامل الأساسية التي تساهم في هذا الألم لدى العديد من الأشخاص.
ووفقا للنتائج، فإن الدعامة الأساسية لنظام غذائي مضاد للالتهابات هي الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية.
الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل الأسماك الدهنية والمكسرات، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت والخضروات الورقية، يمكن أن تساعد في تهدئة الالتهاب، وبالتالي تخفيف الألم المزمن.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التوابل مثل الكركم والزنجبيل معروفة بخصائصها القوية المضادة للالتهابات.
قد تؤثر فوائد دمج المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي بشكل إيجابي على الصحة بطرق أخرى.
وتشمل النصيحة أيضًا تجنب الأطعمة التي تسبب الالتهابات في الجسم، مثل: الكربوهيدرات المكررة، والسكريات المضافة، والدهون الحيوانية، والسمن.
