رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مشروبات تزيد الانتباه والتركيز أثناء المذاكرة

يشعر العديد من الطلاب بالصعوبة في التركيز أثناء فترات...

الدوري الأرجنتيني: باراكاس يعادل بيلجرانو

تعادل باراكاس سنترال وضيفه بيلجرانو بهدف لمثله في الجولة...

الدوري المصري (3): مواجهة مرتقبة بين الأهلي والاتحاد السكندري

تنطلق اليوم، الجمعة،مباريات الجولة الثالثة من الدوري المصري بكرة...

نادي الإمارات يفتتح معرض روح الاتحاد

احتفل نادي الإمارات الثقافي الرياضي في رأس الخيمة بعيد...

الإمارات.. تحديد 2 و3 ديسمبر عطلة القطاع الخاص بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53

متابعة - نغم حسن أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن...

نصائح ذهبية لتنعمي بحياة أكثر سعادة مع بداية العام 2024

متابعة-جودت نصري

نعلم جميعاً أن الحياة العصرية أصبحت صعبة للغاية، وأصبح من السهل الوقوع في السلبية، خاصة مع ما يحدث في العالم من مشاكل واضطرابات وتحديات وغيرها. في حين أن هناك بعض المواقف التي لا يمكن تغييرها، إلا أن موقفنا وروحنا يمكن أن يؤثران بالتأكيد على مزاجنا. ومن هنا يجب أن نركز على تغيير تفكيرنا ونظرتنا للحياة، لنصبح أكثر سعادة وإيجابية. فيما يلي بعض الخطوات الفعالة.

السعادة هي خيار شخصي

إن إلقاء اللوم على الآخرين، أو كوننا ضحية أو الاعتقاد بأن الخطأ دائماً هو خطأ شخص آخر؛ هو مضيعة للوقت والطاقة. يمكننا أن نتهم رؤساءنا في العمل، أو أزواجنا، أو أحد أفراد عائلتنا؛ بسبب تعاستنا. أو يمكننا أن نقرر أننا نختار مشاعرنا، ولا يستطيع أحد أن يجبرنا على اختيار الشقاء. بمجرد أن نقبل أن السعادة هي خيار، نبدأ في امتلاك حياتنا. في اللحظة التي ندرك فيها أن هذا صحيح؛ نبدأ في تحمل المسؤولية عن أفعالنا وحالاتنا المزاجية.

عدم توقع الكثير

بمجرد أن نتوقف عن التوقع، يمكننا المضي قدماً ونصبح أكثر حكمة. في كثير من الأحيان نشعر بالاستخفاف أو التجاهل، بينما في الواقع نحن سببنا مشاعرنا السيئة بآمال غير واقعية.

وبعد الخبرات الكثيرة والمناقشات والتحليل، فإن النتيجة النهائية هي أن الطريقة الوحيدة للتوقف عن الشعور بالإحباط هي التوقف عن توقع سلوك بديل.

بناء صداقات

يؤكد الطب النفسي مدى أهمية الرفقة في نوعية حياتنا. لا يتم احتساب المئات من أصدقاء الفيسبوك. كل ما يحتاجه الفرد هو صديق جيد ومخلص ولطيف ويتمنى لك الخير ويظهر شخصية جيدة.

وبما أننا قد أصبحنا مهووسين بحياتنا المهنية، ومنشغلين بالواجبات الأبوية، ومنشغلين بموازنة الميزانيات والمسؤوليات، فبات يُترك الأصدقاء الجيدون إلى جانب الطريق. في بعض الأحيان نحتاج إلى الرجوع خطوة إلى الوراء ونسأل أنفسنا عما إذا كنا قد استثمرنا ما يكفي من الساعات والطاقة في علاقاتنا.

علماً أن الأزواج أصدقاء أيضاً. إذا كان كل ما نفعله هو الحديث عن الأطفال، والمشاكل، وفواتير بطاقات الائتمان، فإننا نكون قد فشلنا في تنمية أهم مكونات الزواج. لا يمكن للحب أن ينمو دون تغذية الصداقة بين الزوج والزوجة.

وتصبح أعباءنا أخف وأفراحنا أجمل عندما نشاركها مع الأصدقاء، ونشعر بالسعادة.

نسيان الماضي والمضي قدماً

يجب التوقف عن عيش الحياة مع النظر إلى الماضي. نحن نسقط أنفسنا عندما لا نستطيع التخلص من آلام وأخطاء الماضي، لذلك يجب أن نقول: «وداعاً للفوضى والمشاكل التي طاردتنا في الماضي»، وهذا يتطلب الشجاعة والقوة الداخلية. فنحن إما أبناء ماضينا أو آباء مستقبلنا.

كثيراً ما نقابل أشخاصاً يقولون إنه من المستحيل بالنسبة لهم أن يكونوا آباء أو أمهات جيدين؛ لأن والدهم كان فاشلاً. بدلاً من العمل على مهارات الأبوة والأمومة، اختاروا الابتعاد عن عائلاتهم وقضاء سنوات في الحديث عن آبائهم المختلين؛ من أجل المضي قدماً في حياة جديدة.

إن إحاطة نفسك بأشخاص إيجابيين، والتركيز على اختيار المشاعر، مثل التسامح والصبر بدلاً من الغضب والاستياء، جميعها مفاتيح لإيجاد الصفاء.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي