متابعة-جودت نصري
الوصول إلى الوزن المثالي من الأمور التي تسعى المرأة لتحقيقها. ويلجأون إلى الحميات الغذائية وممارسة الرياضة، وقد يستخدم معظمهم أدوية تساهم في التخسيس.
كان دور القهوة الخضراء في إنقاص الوزن موضوعًا شائعًا وواسع الانتشار لفترة طويلة. ويعتقد أن القهوة الخضراء، على وجه الخصوص، لها فوائد تتعلق بالحفاظ على وزن صحي.
هو دور كبسولات القهوة الخضراء في التنحيف
إن شرب القهوة الخضراء المطحونة للتنحيف، لا يعطي النتيجة نفسها عند تناولها على هيئة كبسولات؛ إذ إن تحميصها يساهم في فقدانها كميات كبيرة من حمض الكلوروجينيك، الذي يساهم في فقدان الوزن، كما أن الحرارة الناتجة عن تسخين الماء، تساهم أيضاً في فقدان هذا الحمض.
تُستخلص كبسولات القهوة الخضراء من حبوب البن الخضراء التي لم تحمّص بعد، وتحتوي على الكافيين وحمض الكلوروجينيك، وهو أحد أنواع مضادات الأكسدة، كما يتميّز بكونه مضاداً للالتهاب.
يتمثّل دور كبسولات القهوة الخضراء للتنحيف، بكونها تحتوي على مادة الكافيين وحمض الكلوروجينيك اللذين يساهمان في فقدان الوزن؛ حيث يقلل حمض الكلوروجينيك من مستوى السكر في الدم عبْر تقليل امتصاص الكربوهيدرات، كما يساهم في تقليل مستوى الدهون الثلاثية والكولسترول في الدم؛ لذلك تلجأ النساء إلى القهوة الخضراء.. كما ويحفّز هذا الحمض عملية التمثيل الغذائي، من خلال زيادة معدل الأيض الأساسي؛ مؤدّياً إلى التقليل من إفراز السكر من الكبد إلى الدم؛ مما يساهم في البدء بحرق الدهون في الجسم، وتثبيط الشهية.
لا ينبغي الاستمرار في تناول كبسولات القهوة الخضراء للتنحيف لأكثر من 12 أسبوعاً.. كما يجب اتباع الإرشادات الموجودة على العبوة؛ إذ تحتوي على الجرعة اليومية المسموح باستخدامها، بالإضافة إلى ضرورة اتباع حمية غذائية مناسبة بجانب تناول تلك الكبسولات، وضرورة ممارسة التمارين الرياضية أيضاً، من أجل الحصول على النتائج المرجوّة.
تُعتبر كبسولات القهوة الخضراء للتنحيف آمنة الاستخدام بشكل عام، لكن يُنصح بعدم الإكثار من تناولها؛ لتجنّب الأعراض الجانبية الناجمة عن مادة الكافيين، ومن تلك الأعراض: القلق والعصبية، دقات القلب السريعة، اضطراب المعدة، الغثيان، القيء، الحاجة المتكررة للتبوّل، اضطرابات النوم، عدم الراحة والصداع.