متابعة: نازك عيسى
خلال موسم العطلات، يرى عدد كبير من الأفراد أنه فرصة للتخفيف مؤقتًا من روتينهم الصحي، مما يؤدي إلى ظهور مشكلات صحية مختلفة، بما في ذلك المشكلات التي يحتمل أن تكون خطيرة.
إحدى العواقب المحتملة لإهمال العادات الصحية هي تطور حالة تعرف باسم “الرجفان الأذيني”. ينشأ هذا الاضطراب عادة من الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية والمالحة أو الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية. يحذر المتخصصون الطبيون من أن الرجفان الأذيني يمكن أن يسبب عدم انتظام ضربات القلب ويعطل الإيقاع الطبيعي للقلب.
عندما يصاب شخص ما بالرجفان الأذيني، فهذا يشير إلى أن الأذينين، وهما الحجرتان العلويتان للقلب، لديهما ميل إلى الارتعاش أو الرجفان، مما يؤدي إلى عدم قدرة القلب على الحفاظ على الدورة الدموية المناسبة.
لقد وجد العلماء أن الرجفان الأذيني، وهي حالة تتميز بعدم انتظام ضربات القلب، يمكن أن تنجم ليس فقط عن استهلاك الكحول ولكن أيضًا عن طريق الإفراط في تناول الكافيين، واستهلاك الوجبات الدهنية عالية الملح، والإجهاد. من المهم ملاحظة أن الرجفان الأذيني يشكل خطرًا كبيرًا لأنه قد يؤدي إلى تكوين جلطات دموية داخل القلب.
هناك أشكال مختلفة من الرجفان الأذيني، والتي تشمل ما يلي:
يشير الرجفان الأذيني الانتيابي إلى نوبات متقطعة من عدم انتظام ضربات القلب والتي عادة ما تختفي من تلقاء نفسها خلال 48 ساعة، وغالبًا دون الحاجة إلى تدخل طبي.
عندما يتعلق الأمر بالرجفان الأذيني المستمر، يمكن إدارة النوبات التي تدوم لفترة أطول من 7 أيام بشكل فعال من خلال خيارات العلاج التي تهدف إلى تقليل مدتها.
عندما يعاني الفرد من الرجفان الأذيني المستمر لمدة سنة واحدة أو أكثر، يشار إلى ذلك باسم الرجفان الأذيني المستمر طويل الأمد.
بالإضافة إلى أن الرجفان الأذيني يمكن أن يكون بدون أعراض، مما يجعل الأفراد غير مدركين لمعدل ضربات القلب غير المنتظم.