متابعة: نازك عيسى
ويقول الخبراء إنه على الرغم من الاختلافات بينهما، إلا أن أعراض السرطان والأنفلونزا يمكن أن تتداخل، مما قد يؤخر الاكتشاف المبكر والعلاج في الوقت المناسب.
على هذه الخلفية، هناك مجموعة من أعراض السرطان التي قد يتم الخلط بينها وبين الأنفلونزا.
التعب والإرهاق
قد يكون التعب الشديد الذي لا يخفف حتى مع الراحة علامة مبكرة على الإصابة بالسرطان. تظهر الأبحاث أن السرطان يستخدم العناصر الغذائية الموجودة في الجسم للنمو والتقدم، مما يجعله يشعر بالوهن.
الحمى
في الأنفلونزا، يختفي هذا العرض بعد انحسار العدوى، أما في السرطان فلا ينبغي تجاهل الحمى المتكررة، خاصة في الليل، في حالة عدم وجود علامات أخرى للعدوى.
التعرق اليلي
يصاب الأشخاص المصابون بالسرطان بالحمى. ويقول الأطباء إن هذه علامة على انتشار الفيروس أو أنه في مرحلة متقدمة.
الاوجاع والآم
قد يشير الألم المستمر أيضًا إلى حالة كامنة، خاصة إذا لم يختفي الألم بعد فترة.
ضيق في التنفس
يمكن أن تؤدي مشاكل الجهاز التنفسي أيضًا إلى الإصابة بالسرطان، خاصة في الرئتين أو بالقرب منهما. يمكن أن تنتشر أنواع معينة من السرطان أيضًا إلى الرئتين من أجزاء أخرى من الجسم، مما قد يسبب ضيقًا في التنفس، وفقًا لبحث بريطاني.
السعال المستمر
يمكن أن تسبب نزلات البرد أو الحساسية أو الأنفلونزا أو انخفاض الرطوبة السعال. أما مرضى السرطان فلا زالوا يعانون من السعال المزمن رغم العلاج.