متابعة: نازك عيسى
خلال فترة الحمل، تميل مناعة المرأة العامة إلى الانخفاض، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وأمراض الجهاز التنفسي واستجابات الحساسية المتكررة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، والتي غالبا ما تساهم في تطور السعال الجاف.
على الرغم من أن السعال الشديد أثناء الحمل يمكن أن يكون مقلقًا على صحة الجنين، إلا أن العديد من الدراسات أظهرت أنه لا يؤدي بشكل عام إلى ضرر كبير، إلا إذا استمر دون علاج لفترة طويلة. لذلك، يُنصح بطلب المشورة الطبية لتحديد المسار العلاجي الأنسب.
بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي يمكن استخدامها للتخفيف من أعراض السعال الخفيف لدى النساء الحوامل،التأكد من حصولك على قدر كافي من الراحة خلال ساعات نومك،تأكد من البقاء رطبًا عن طريق استهلاك كمية سخية من السوائل،تحسين تناول الزنك وفيتامين C، تأكد من تضمين الأطعمة الوفيرة في هذه العناصر الغذائية الأساسية في نظامك الغذائي. أحد الخيارات للعناية بالفم هو شطفه بمحلول ملحي، عزز تجربة الشاي الخاصة بك عن طريق إضافة العسل، أو الزنجبيل أو الليمون، أو العسل وأوراق الريحان، أو الكركم والحليب.
كجزء من خطة العلاج،خلال الأشهر الثلاثة الأولى الحاسمة من الحمل، يوصى بالامتناع عن استخدام الأدوية لأنها مرحلة حرجة من نمو الجنين؛ ومن الضروري استشارة الطبيب قبل التفكير في أي دواء أو تناوله.
تأكد من غسل يديكي بشكل متكرر،الانخراط في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين نظامك الغذائي،قومي بإعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالمغذيات مع الابتعاد عن الوجبات الثقيلة،ومن المهم الامتناع عن التواصل مع الأفراد المصابين بالأنفلونز، تأكدي من أنك تستهلكي كمية كافية من الماء بشكل منتظم،فكري في دمج المكملات الغذائية والبروبيوتيك الخاصة بالحمل في روتينك اليومي للحصول على صحة مثالية قبل الولادة.
خلاصة القول، إن استخدام الأعشاب خلال المراحل الأولية والأخيرة من الحمل يشكل خطورة كبيرة على الجنين، مما يحتم على المرأة الحامل طلب المشورة الطبية قبل تناول كميات كبيرة من الأعشاب للأغراض الطبية.
