متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون عن وجود علاقة بين استخدام الأدوية المهدئة والمنومة وزيادة التعرض لكسور العظام.
ومن خلال التحليل الشامل للدراسات العلمية المتعددة، تبين أن الأفراد الذين يستهلكون المهدئات والمنومات يواجهون قابلية عالية للإصابة بكسور العظام مقارنة بأولئك الذين يمتنعون عن تناول هذه الأدوية.
وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن استهلاك هذه الأدوية يرتبط ارتباطًا مباشرًا باحتمال أعلى بنسبة 32% للإصابة بكسور الورك، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور في مناطق أخرى من الجسم بنسبة 41%. وتظل هذه النسب ثابتة بغض النظر عن مدة تناول الأدوية، سواء كانت فترة زمنية قصيرة أو طويلة.
وينصح باستشارة الطبيب لكبار السن، إذ يشير الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تكون مفيدة لهم. هشاشة العظام، وهي حالة تتميز بانخفاض كثافة العظام وقوتها مع تقدم العمر، يمكن أن تتفاقم بسبب استخدام الأدوية المهدئة والمنومة. ولذلك، يوصى بطلب المشورة الطبية قبل تناول مثل هذه الأدوية.
إن تناول كميات زائدة من المسكنات المهدئة أو المنومة، بغض النظر عن نوعها، يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الضارة: عصر الهضم،الشعور بعدم الراحة في منطقة البطن، التهاب المعدة، قرحة أو آفة تتطور في الجهاز الهضمي، وجود نزيف في منطقة معينة من الجهاز الهضمي، يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة عند استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية كمسكنات للألم، حدوث الغثيان والقيء،الشعور بالدوخة والإرهاق العام، اضطرابات تؤثر على الكلى أو الكبد، يمكن أن يحدث النزيف في مناطق مختلفة من جسم الإنسان.