قضت محكمة في المملكة المتحدة لصالح الأمير هاري في الدعوى القضائية التي رفعها ضد مجموعة صحف “ميرور”. أن الأمير هاري كان ضحية لقرصنة هاتفه وجمع معلومات بطرق غير قانونية من قبل صحف المجموعة. وتم استخدام أساليب غير قانونية مثل اختراق الهاتف واستخدام محققين خاصين لجمع المعلومات.
وتم نشر 15 قصة عن الأمير هاري من قبل المجموعة الإعلامية باستخدام أساليب غير قانونية لجمع المعلومات. وقد تم رفع الدعوى القضائية بناءً على ادعاءات الأمير هاري بأن صحفيي المجموعة اخترقوا هاتفه واستخدموا وسائل أخرى غير مشروعة لجمع معلومات عن حياته لمدة 15 عامًا.
وقد وصف الأمير هاري الحكم بأنه “يوم عظيم للحقيقة والمحاسبة”، وأعرب عن رغبته في مواصلة الدفاع عن نفسه في القضاء. كما دعا الجهات التنظيمية والشرطة وسلطات الادعاء إلى التحقيق في تلك الأنشطة غير القانونية واتخاذ الإجراءات المناسبة.
يعد هذا الحكم فوزًا للأمير هاري ومحاولته للكشف عن الممارسات غير القانونية في وسائل الإعلام. كما أكد على أهمية وجود صحافة حرة وصادقة في بريطانيا وعلى مستوى العالم.