متابعة- يوسف اسماعيل
يُعتبر النشاء مادة كربوهيدراتية توجد في العديد من الأطعمة المشهورة والمستخدمة في الطهي والخبز. وعلى الرغم من أن النشاء يعتبر مصدرًا هامًا للطاقة، إلا أن استهلاكه بكميات كبيرة وبشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على الكبد.
في هذه المقالة، سنستعرض أضرار النشاء على الكبد ونقدم بعض النصائح للحد من التعرض لهذه الآثار الضارة.
1. زيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد:
استهلاك كميات كبيرة من النشاء يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد، مثل التهاب الكبد الدهني غير الكحولي. يتسبب النشاء في زيادة إفراز الأنسولين وتراكم الدهون في الكبد، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة الكبدية وتطور أمراض الكبد.
2. زيادة احتمالية تراكم الدهون في الكبد:
استهلاك النشاء بشكل مفرط يزيد من احتمالية تراكم الدهون في الكبد، مما يؤدي إلى التهاب الكبد الدهني. يعمل النشاء على زيادة إفراز الأنسولين، وهو هرمون يعزز تخزين الدهون في الكبد. تراكم الدهون يؤدي إلى تلف الأنسجة الكبدية وتدهور وظائف الكبد.
3. زيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد الأخرى:
استهلاك النشاء بكميات كبيرة يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد الأخرى، مثل تليف الكبد وسرطان الكبد. تراكم الدهون والتهاب الكبد الناجم عن استهلاك النشاء يمكن أن يؤدي إلى تلف الأنسجة الكبدية وتطور أمراض الكبد الخطيرة.
نصائح للحد من التعرض لأضرار النشاء على الكبد:
– تناول النشاء بشكل معتدل: يُنصح بتناول النشاء بكميات معتدلة وفقًا لاحتياجات الجسم الفردية. تجنب الاستهلاك المفرط والمتكرر للأطعمة الغنية بالنشاء.
– التفضيل للكربوهيدرات الصحية: استبدل النشاء المكرر بكربوهيدرات صحية أخرى، مثل الحبوب الكاملة والخضروات الغنية بالأليافوالفواكه. هذه الأطعمة تحتوي على كميات أقل من النشاء وتوفر أيضًا العديد من العناصر الغذائية الأخرى المفيدة للكبد.
– ممارسة النشاط البدني: ممارسة النشاط البدني بانتظام يساعد في تحسين صحة الكبد وتقليل تأثيرات النشاء السلبية عليه. يمكن أن يساعد النشاط البدني في حرق الدهون وتحسين وظائف الكبد.
– الابتعاد عن المشروبات الكحولية: تعتبر الكحول من أكثر العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة الكبد. لذا، يجب تجنب تناول المشروبات الكحولية بشكل كامل أو تقليل استهلاكها إلى حد أدنى.