متابعة- يوسف اسماعيل
نزيف اللثة هو مشكلة شائعة تواجهها العديد من الأشخاص، وقد يكون علامة على وجود مشكلة صحية أو عناية غير كافية بالفم. يعتبر الفهم السليم لأسباب نزيف اللثة أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة الفم والوقاية من المشاكل المستقبلية.
في هذه المقالة، سنستكشف أسباب نزيف اللثة وأهمية الوقاية منها
هناك عدة أسباب محتملة لنزيف اللثة. أحد أسبابه الشائعة هو التهاب اللثة، الذي يعرف أيضًا بالتهاب اللثة (Gingivitis). يحدث التهاب اللثة نتيجة تراكم البلاك (الطبقة الجرثومية) على الأسنان وخط اللثة. وعندما لا يتم إزالة البلاك بشكل منتظم عن طريق التنظيف الجيد والتفريش والاستخدام المناسب للخيط السني، يؤدي ذلك إلى تهيج اللثة ونزيفها.
بالإضافة إلى التهاب اللثة، هناك أسباب أخرى لنزيف اللثة. قد يكون السبب هو استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات صلبة أو تقنية غير صحيحة للتفريش، مما يؤدي إلى تهيج اللثة ونزيفها. كما يمكن أن يتسبب تراكم الجير (التكلس) على الأسنان في تهيج اللثة ونزيفها. بعض العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى نزيف اللثة تشمل التغيرات الهرمونية في فترة الحمل أو مرحلة البلوغ، والأدوية التي تؤثر على صحة اللثة.
للوقاية من نزيف اللثة، من المهم اتباع عادات صحية للفم منتظمة. يجب تنظيف الأسنان بشكل جيد بواسطة فرشاة أسنان ناعمة واستخدام خيط سني لإزالة البلاك والأوساخ بين الأسنان. يجب أيضًا زيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف عن أي مشاكل وإجراء تنظيف أسنان دوري. قد يوصي طبيب الأسنان بمضمضة فمية خاصة أو معالجة إضافية إذا كان هناك تهيج مستمر للثة.
