متابعة – نجم حسن
قال أحمد الدرعي، خبير سياسات وتشريعات الفضاء في وكالة الإمارات للفضاء، إن عدد أعضاء برنامج منطقة الفضاء الاقتصادية وصل إلى أكثر من 100 عضو، بينهم رواد أعمال وباحثون ومهندسون وشركات ناشئة محلية وعالمية، أبوظبي ماس ثلاث حدائق تم إنشاء مجمع محمد بن راشد للطيران في دبي، ومجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار في الشارقة، في مدينة دار: لدعم إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشئة وتنميتها المستدامة. قطاع الفضاء.
وأضاف في تصريح لـ«البيان» أن الوكالة وفرت مساحة العرض في معرض دبي للطيران من خلال جناح برنامج «منطقة الفضاء الاقتصادية» المدعوم من الصندوق الوطني للفضاء الذي استضاف 14 شركة، مشيراً إلى أن وتسعى الوكالة إلى تعزيز دور القطاع الخاص الناشئ في قطاع الفضاء بالدولة من خلال هذه المبادرة، وبالتالي دعم ترسيخ مكانة الدولة كشركة رائدة عالمياً في الاستثمار الفضائي وريادة الأعمال.
وقال إن الوكالة أبرمت شراكة مع مدينة مصدر لإنشاء أول منطقة فضائية اقتصادية في الدولة في أبوظبي، وباعتبارها منطقة فضائية اقتصادية تستضيفها مدينة مصدر، فمن المهم إنشاء نظام أعمال شامل يدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة. المؤسسات ذات الحجم الكبير هي الأولى من بين العديد من المناطق الاقتصادية ومراكز تكنولوجيا الفضاء. وأطلقتها الوكالة لدعم إنشاء قطاع خاص تنافسي، وبناء القدرات الوطنية في قطاع الفضاء، والمساهمة في النمو الاقتصادي للدولة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال الدرعي إن الوكالة تعمل على تطوير برنامج “منطقة الفضاء الاقتصادية” الذي يهدف إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الناشئة وتحفيز اقتصاد الفضاء الوطني من خلال العمل مع مختلف الشركاء لتقديم المبادرات والحوافز الاقتصادية، ومن بين هذه المبادرات أبرزها وتشمل أهمها “مجموعة من الحوافز الاقتصادية لقطاع الفضاء”، و”مختبرات الفضاء وإنشاء مناطق فضائية اقتصادية”.
وتابع: يهدف البرنامج إلى خلق بيئة عمل متكاملة تلبي الاحتياجات المحلية والعالمية وتعمل على زيادة القدرة التنافسية للشركات العاملة في اقتصاد الفضاء، الأمر الذي سيساعد بالإضافة إلى تحفيز الابتكار على زيادة الطلب على تكنولوجيا الفضاء و ويزيد الطلب على الخدمات من المساهمة الاقتصادية للقطاع في الإنتاج المحلي غير النفطي للبلاد.
حزمة التحفيز
وأشار إلى أن خطة الحوافز الاقتصادية تتضمن العديد من الميزات، منها السماح للشركات بالمشاركة في المشاريع الفضائية الوطنية، وإصدار تراخيص مزاولة الأنشطة الفضائية في الدولة، والسماح للشركات باستخدام المنشآت الفضائية بالتعاون مع مراكز أبحاث وتطوير الفضاء.
وأضاف أن البرنامج يتضمن أيضا “برنامج تسريع الأعمال” الذي يعمل مع الشركاء الاستراتيجيين للوكالة. وقال: إن الخطة تتضمن أيضاً «مساحات عمل مشتركة»، والتي ستوفر مكاتب ومساحات عمل بأسعار تنافسية من خلال العمل مع شركاء الوكالة المحليين في أبوظبي ودبي والشارقة، في مساحة ستساعد الشركة على النمو والتطور بشكل بيئة محفزة.