متابعة-سوزان حسن
عسر البلع، المعروف أيضًا باسم عسر البلع، هو علامة على وجود مشاكل في الحلق أو المريء، وهو الأنبوب العضلي الذي يحمل الطعام والسوائل من نهاية الفم إلى المعدة. على الرغم من أن عسر البلع يمكن أن يحدث لأي شخص،
لكن هذه الحالة أكثر شيوعًا عند كبار السن والرضع والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدماغ أو الجهاز العصبي، حيث أن هناك العديد من المشكلات المختلفة التي يمكن أن تمنع الحلق أو المريء من العمل بشكل صحيح.
بعض هذه الحالات تكون خفيفة وبعضها أكثر خطورة، حيث أن صعوبة البلع مرة أو مرتين لا تعتبر مشكلة طبية خطيرة، ولكن إذا تكررت الحالة فقد تنشأ مشكلة أكثر خطورة تتطلب العلاج.
علاج صعوبة بلع اللعاب:
يختلف علاج عسر البلع حسب سبب كل حالة، كما هو مفصل أدناه:
1. عسر البلع عن طريق الفم والبلعوم: يشمل العلاج هنا مجموعة من التمارين التي تساعد على تنسيق العضلات المشاركة في عملية البلع أو تحفيز الأعصاب التالفة المسببة لهذه الحالة. يشمل العلاج أيضًا تعلم طرق جديدة للبلع، والتي يمكن أن تساعد في التغلب على الأضرار الناجمة عن الحالات العصبية، مثل مرض الزهايمر أو مرض باركنسون.
2. عسر البلع المريئي: يتضمن علاج هذا النوع من عسر البلع توسيع المريء، حيث يستخدم المختصون المنظار، الذي يحتوي على بالون خاص يتوسع داخل المريء ويزيد قطره، أو أنبوب لتوسيع المريء. المريء. ويمكن أيضًا استخدام الجراحة إذا لم تنجح الطرق السابقة أو لم تنجح،
أو تناول الأدوية، لأن ارتجاع المريء يتطلب تناول الأدوية عن طريق الفم. عسر البلع الشديد: إذا كان المريض لا يستطيع تحمل عسر البلع، يتم وضع نظام غذائي خاص يعتمد بشكل أساسي على السوائل.
يساعد هذا النظام الشخص على الحفاظ على وزنه ضمن المعدل الطبيعي ويساعد أيضًا على تجنب الجفاف، أو استخدام أنبوب الطعام للسماح بمرور الطعام عبر قسم مغلق.
يوصي الأطباء بإجراء عملية جراحية لتخفيف عسر البلع الناجم عن مشاكل الحلق، بما في ذلك نتوءات العظام، أو خلل في الحبال الصوتية، أو الارتجاع المعدي المريئي، أو تعذر الارتخاء، أو سرطان المريء.
كيفية تشخيص عسر البلع:
يستخدم الأطباء هذه الاختبارات للكشف عن سبب صعوبة البلع وتشمل ما يلي:
التصوير الشعاعي: وهو اختبار تصويري يعمل عن طريق استخدام الكاميرا لالتقاط صور لأجزاء الجسم من الداخل، وذلك باستخدام الأشعة السينية والأصباغ الملونة لتحديد مكان تلك الأجزاء.
التنظير العلوي: يقوم الطبيب بإدخال أنبوب منظار مرن إلى داخل المريء لالتقاط صور توضيحية لهذه المناطق. قياس ضغط المريء: يقيس هذا الاختبار قوة عضلات المريء والوقت الذي يستغرقه انقباض ونقل الطعام عبر المريء.
وأخيرا، نأمل أن تستمتع بهذا المقال.