متابعة-سوزان حسن
التوحد هو اضطراب في النمو يمكن أن يحدث بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك نمو الدماغ والوراثة. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد من صعوبة التواصل الاجتماعي وقلة التفاعل. أدناه، سنأخذك عبر بعض العلامات الأولى للتوحد لدى الأطفال الصغار.
تشمل أعراض مرض التوحد عند الأطفال الصغار ما يلي:
-تجنب التواصل البصري وعدم الرد عندما ينادي أحد باسمه.
– لا يبتسم عندما يبتسم له أحد. إذا كانوا لا يحبون الطعم أو الرائحة أو الصوت، فقد يصبحون عاطفيين.
– يقومون بأفعال متكررة، مثل رفرفة أيديهم أو تحريك أصابعهم، أو القيام بذلك بشكل مستمر.
– لا يتحدثون مثل الأطفال الآخرين ويقولون نفس الأشياء مرارًا وتكرارًا.
– عندما يتم ترتيب الألعاب أو الأشياء الأخرى في صف واحد، فسوف يغضبون إذا اختل الترتيب.
– تمامًا مثل ردود الفعل غير المتوقعة على كيفية صوت الأشياء أو رائحتها أو طعمها أو شكلها أو ملمسها، يمكن للتغييرات الصغيرة أن تعطلها.
بعض المشكلات التنموية التي قد تلاحظها عند الأطفال المصابين بالتوحد هي:
– تأخر المهارات اللغوية، تأخر المهارات الحركية، تأخر المهارات المعرفية أو التعليمية، تقلب المزاج أو ردود الفعل العاطفية غير الطبيعية، الخوف أو الخوف أكثر من المتوقع، الصرع أو النوبات، أنماط النوم وتناول الطعام غير الطبيعية
قد يكون التوحد مختلفًا عند الفتيات والفتيان. في بعض الأحيان تكون الفتيات المصابات بالتوحد أكثر هدوءًا، ويخفين عواطفهن، ويبدو أن أداؤهن أفضل في المواقف الاجتماعية. وهذا يجعل اكتشاف مرض التوحد لدى الفتيات أمرًا صعبًا للغاية.
– كلمة “الطيف” تشير إلى أن الأعراض وشدتها قد تختلف. قد يحتاج بعض الأطفال إلى القليل من المساعدة، بينما قد يحتاج آخرون إلى الكثير من المساعدة في إكمال المهام اليومية وتعلمها.
أخيرًا، صحيح أن مرض التوحد لا يختفي مع نمو الطفل، ولكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد طفلك على التغلب على تحديات الاضطراب، ومن المهم أن تتذكر أنه ليس كل الأطفال المصابين بالتوحد مصابون بالتوحد. نفس الأعراض.