متاعة: نازك عيسى
تشير دراسة جديدة إلى أن التدريب المتقطع المائي يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بداء السكري والحالات الالتهابية المزمنة مثل التهاب الأوتار والتهاب المفاصل على إدارة حالاتهم بشكل جيد.
يتضمن التمرين المتقطع دفعات قصيرة من التمارين عالية الكثافة، تليها فترات تعافي قصيرة من التمارين منخفضة الشدة.
وقام فريق البحث في مركز بالتيمور الطبي بتحليل نتائج 18 تجربة سابقة قام فيها المشاركون بتمارين مائية متوسطة الشدة لقياس استهلاك الأكسجين واختبارات المشي واختبارات اللياقة البدنية الأخرى.
فقد بلغ عدد المشاركين 868، 74% منهم نساء عانين من مجموعة متنوعة من الحالات بما في ذلك: آلام الظهر، والتهاب المفاصل، وأمراض الرئة المزمنة، والسكري من النوع الثاني، والتصلب المتعدد.
ويظهر التحليل أن هذا النوع من التمارين المائية يسمح للمرضى بأداء أنشطة قد لا تكون ممكنة على الأرض وتوفر مقاومة جيدة، مما يساعد على تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.
وقالت نتائج الدراسة: “تمثل حمامات السباحة فرصة ممتازة لتوفير المقاومة، وهي خاصية فريدة يصعب تكرارها على الأرض. ويمكن أن تكون البيئات المائية متنفسًا رائعًا للمرضى غير النشطين”.