متابعة: نازك عيسى
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء ببطء، قد تتعرض العديد من المنازل لتكاثف بخار الماء على أبوابها ونوافذها، الأمر الذي قد يكون مزعجًا، خاصة إذا كانت هناك كميات كبيرة من قطرات الماء التي يمكن أن تقلل من الرؤية في الخارج.
يقول نيكولاس دونيثورن، مدير الخدمات الفنية في المملكة المتحدة في شركة بيتر كوكس، إن التكثيف يحدث عندما يتلامس الهواء الرطب مع سطح أكثر برودة مثل الجدار أو النافذة أو المرآة ويتكثف عليه. قد تتفاقم هذه الحالة بسبب محتوى الرطوبة في الغرفة، بالإضافة إلى خفض درجة الحرارة.
ويوضح الخبراء أن درجة الحرارة “المثلى” للمنزل تتراوح بين 18 إلى 20 درجة لمنع التكثيف وتشكل العفن. يمكن عادةً التخلص من التكثيف عن طريق تحسين دوران الهواء وضمان تهوية الغرفة جيدًا.
لتقليل تراكم الرطوبة، من المهم مسح الرطوبة المتكثفة على نوافذك بانتظام، خاصة خلال الأشهر الباردة. عند تنظيف المناطق المتضررة من التكثيف، تأكد من عصر قطعة القماش المستخدمة في الحوض واتركها حتى تجف في منطقة جيدة التهوية بدلاً من وضعها على المبرد لأنها ستعيد الرطوبة مرة أخرى إلى الحوض أثناء جفافها. الهواء.
وبينما تبدو مزيلات الرطوبة حلاً مناسبًا، يعتقد نيكولاس أن لها حدودًا. ويحذر الخبراء من أن “صناديق النفايات يمكن أن تمتلئ بسرعة، خاصة في المنازل التي يسكنها العديد من السكان، وغالبا ما تكون غير كافية لمعالجة مشاكل الرطوبة المنتشرة على نطاق واسع”.
أما بالنسبة للقضايا المستمرة المتعلقة بالتكثيف، يوصي الخبراء بأن تفكر الأسر في استخدام طلاء مقاوم للرطوبة في المناطق المعرضة للتكثيف.
يقول نيكولاس: “هذا النوع من الطلاء مصمم لصد الرطوبة وتسهيل عملية التنظيف ،ومع ذلك، ضع في اعتبارك أنه لا يعالج السبب الجذري. بالنسبة للتكثيف، فهو بالتالي لا يمنع الرطوبة من التراكم على الأسطح الأكثر برودة.”