متابعة-جودت نصري
ينصح المركز الفيدرالي للتوعية الصحية أنه عندما يبتلع الطفل منتجات التنظيف أو غيرها من المواد السامة، يجب على الوالدين التزام الهدوء والاتصال أولاً بخدمات الطوارئ، أو أقرب مركز لمكافحة السموم.
وأوضح الخبراء الألمان أن إعطاء خبراء مركز السموم بيانات صحيحة عن المادة التي تناولها الطفل هو من الأمور المهمة للتعامل الصحيح مع الحالة، ولذلك يجب أخذ الحاوية لقراءة بياناتها إذا لزم الأمر.
حذر خبراء في المركز الاتحادي للتوعية الصحية من إعطاء الطفل الحليب. على الرغم من أن الحليب يساعد في تخفيف حالات التسمم، إلا أنه يساعد في كثير من الحالات على زيادة الامتصاص عبر الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي للوالدين محاولة جعل الطفل يتقيأ بأي شكل من الأشكال. قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الحروق الكيميائية بسبب الاتصال المتجدد بالمادة.
إذا لامست السموم الجلد أو العينين سواء كان طفلاً أو أحد الوالدين، فينصح بتخفيف السموم بالماء من خلال الاستمرار في تشغيل الماء على المنطقة المصابة لمدة ربع ساعة على الأقل، وخلع الملابس إذا لامست السموم الجلد أو العينين. يلتصق بالمادة أو يكون رطبًا جدًا. وينصح أيضًا بزيارة طبيب العيون. للتأكد من عدم تطور العدوى.
عند ملامسة المبيدات الزراعية أو المبيدات الحشرية، يجب الاتصال بطبيب الطوارئ. عند استنشاق أبخرة سامة، ينصح بالحصول على هواء نقي فوراً عن طريق فتح النوافذ وإخراج المصاب إلى الخارج.
وأوصى الخبراء الألمان هنا بأن الوقاية خير من العلاج، لذا يجب إغلاق أدوات وعبوات سوائل التنظيف جيداً وإبعادها عن متناول الأطفال، حيث يكتشف الطفل حياته من خلال فمه، مع عدم صب مواد التنظيف في أوعية المشروبات و التمييز بينهم قدر الإمكان.