خاص – سماح اسماعيل
القشعريرة هي تجربة شائعة يشعر بها الكثيرون في بعض الأوقات. إنها الشعور بتوتر أو تقشعر في الجلد يتسبب في زيادة حساسية الشخص وتفاعله العاطفي. يصاحب هذا الشعور عادةً توترًا نفسيًا أو تحفيزًا عاطفيًا قويًا.
سوف نستكشف في هذا المقال أسباب وآليات القشعريرة وكيف يمكن للأشخاص التعامل معها
تعتبر القشعريرة استجابة عاطفية وعصبية معقدة تحدث في الجهاز العصبي المركزي. عندما يتعرض الشخص لمحفز مؤثر، مثل الأغاني الموسيقية أو الأحداث المؤثرة، يتم تنشيط الأعصاب وإرسال إشارات إلى مركز القشعريرة في الدماغ. يتم تفسير هذه الإشارات على أنها تهديد أو تحفيز قوي، مما يؤدي إلى رد فعل في الجهاز العصبي الذاتي وتفاعل عاطفي.
تشتمل العوامل المسببة للقشعريرة على:
1. الموسيقى: يمكن للأغاني أو القطع الموسيقية الجميلة أن تثير القشعريرة، حيث يمكن للمقام الموسيقي أو الكلمات المؤثرة أن تحفز الشعور بالتوتر والقشعريرة.
2. الأحداث الجوهرية: قد يتسبب مشاهدة أحداث مؤثرة مثل الحفلات الموسيقية أو المسرحيات أو الأفلام الدرامية في حدوث القشعريرة. تعزز هذه الأحداث العواطف وتثير استجابات عاطفية قوية.
3. الذكريات والتجارب الشخصية: قد تتعلق القشعريرة بذكريات شخصية مؤثرة أو تجارب سابقة، حيث يتم تنشيط الذاكرة العاطفية والاستجابة العاطفية المرتبطة بها.
4. الأوضاع البيئية: يمكن أن تؤثر الأوضاع البيئية المحيطة بالشخص على حدوث القشعريرة، مثل البرودة الشديدة أو تغيرات الضغط الجوي أو الرياح الباردة على الجلد.
تتضمن آليات القشعريرة تفاعلات عديدة في الجهاز العصبي. عندما يتلقى مركز القشعريرة في الدماغ إشارات القشعريرة، يتم تنشيط الجهاز العصبي الودي الشمالي، الذي يحفز الغدد العرقية.
وأخيراً، يجب أن نلاحظ أن القشعريرة هي تجربة شخصية وفريدة لكل فرد، وقد يكون لها تأثيرات مختلفة على الناس. قد يعتبر البعض القشعريرة تجربة ممتعة ومثيرة، في حين يمكن للآخرين أن يعتبروها غير مريحة أو مزعجة.