متابعة – سماح اسماعيل

الاستحمام قد يكون وقتًا ممتعًا ومنعشًا للكثير من الأطفال، ولكن بالنسبة لبعضهم قد يكون مصدرًا للقلق والبكاء.

إذا كنت تواجهين تحديًا في إبقاء طفلك سعيدًا ومرتاحًا أثناء الاستحمام، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك:

1. تنظيم المكان والوقت:

قبل البدء في الاستحمام، تأكدي من توفير بيئة آمنة ومريحة لطفلك. تأكدي من أن درجة حرارة الماء ملائمة ولا تكون ساخنة جدًا أو باردة جدًا. قد تحتاجين أيضًا للتأكد من وجود كل ما يلزم بجانبك، مثل الصابون والشامبو والمناشف، لتجنب ترك طفلك بمفرده والاضطرار للخروج لإحضار شيء ما.

2. استخدام الألعاب والأغاني:

قد يكون من المفيد استخدام الألعاب والأغاني لجعل الاستحمام أكثر متعة لطفلك. اختاري ألعابًا مقاومة للماء التي يمكن لطفلك اللعب بها أثناء الاستحمام، مثل الألعاب العائمة أو الألعاب التي تتجزأ وتتصل ببعضها البعض. قد تستخدمين أيضًا الأغاني المفضلة لطفلك للتسلية والتشتيت.

3. التواصل والتفاعل:

حافظي على التواصل مع طفلك خلال الاستحمام. قد تحتاجين إلى التحدث بلطف واستخدام تفاصيل إيجابية للوصف أثناء تنظيفه، مثل “أنت تبدين رائعًا في الماء!” أو “أنظر إلى الفقاعات الجميلة التي تصنعها”. قد تستخدمين أيضًا لغة الجسد الإيجابية، مثل الابتسامة والتوجيه بلطف لطفلك.

4. التخفيف من الخوف والقلق:

بعض الأطفال يمكن أن يكونوا خائفين من الماء أو يشعرون بالقلق أثناء الاستحمام. قد تحتاجين إلى توفير الراحة والأمان لطفلك من خلال الاحتضان والتهدئة. قد تجربين أيضًا تقديم ألعاب أو كتب تسلط الضوء على الاستحمام بطريقة إيجابية وممتعة.

5. الحفاظ على الروتين والاستقرار:

اعتدل على الروتين والاستقرار أثناء الاستحمام يمكن أن يساعد في تخفيف القلق لدى الأطفال. حاولي إنشاء جدول ثابت للحمامات والاستمرار فيه. عندما يكتشف طفلك أن الاستحمام جزء من الروتين اليومي، فقد يصبح أكثر استعدادًا وراحة خلال هذه الفترة.

6. تجنب المؤثرات السلبية:

حاولي تجنب إضافة المؤثرات السلبية أثناء الاستحمام، مثل الصراخ أو الانزعاج. قد تتأثر مشاعر طفلك بسرعة، لذا حاولي البقاء هادئة وهناك لدعمه وتشجيعه.

7. الاستمتاع بالماء خارج الاستحمام:

إذا كان طفلك لا يزال غير مرتاح في الاستحمام، قد تجربين إثارة اهتمامه بالماء خارج الاستحمام. على سبيل المثال، يمكنك تقديم لعبة مائية خارج الحمام، مثل حوض صغير للعب بالماء. قد يساعد هذا في تخفيف القلق وبناء تفاعل إيجابي مع الماء.

في النهاية، يجب عليك أن تعرفي أنه قد يستغرق بعض الوقت لتعود طفلك على الاستحمام بدون البكاء. كوني صبورة وداعمة وحاولي تطبيق هذه النصائح بثبات. إذا استمر القلق والبكاء لفترة طويلة، فقد تكون من الجيد استشارة طبيب الأطفال للحصول على المزيد من النصائح والتوجيه.