متابعة – سماح اسماعيل
تعتبر اللهاية أو الشفاهية من العادات الشائعة عند الأطفال الصغار.
تقدم اللهاية راحة وأمان للطفل، ولكن مع مرور الوقت قد يكون من المهم أن يتخلى الطفل عن هذه العادة لأسباب صحية وتطويرية.
إذا كنت ترغبين في مساعدة طفلك على التخلص من اللهاية، فإليك بعض النصائح الفعالة:
1. اختيار الوقت المناسب:
حدد وقتًا مناسبًا لبدء عملية التخلص من اللهاية. يفضل انتظار المرحلة التي تكون فيها الحاجة الفعلية للهاية أقل، مثل عندما يكون الطفل مستيقظًا ونشطًا. تجنب محاولة إزالة اللهاية في فترات العصبية أو الإجهاد، مثل تغيير البيئة أو وجود زوار.
2. التخفيف التدريجي:
اعتمادًا على عمر الطفل واعتماده على اللهاية، يمكنك تبديل اللهاية بعناصر أخرى للراحة، مثل اللعب أو الدمى المفضلة. يمكنك تقديم بديل للهاية تدريجيًا وتشجيع الطفل على التحول تدريجيًا إلى البديل الجديد.
3. توفير الراحة والأمان:
عندما يشعر الطفل بالحاجة إلى اللهاية، قد يكون ذلك بسبب الراحة أو الأمان. قم بتوفير بيئة مريحة وهادئة للطفل وتقديم الراحة بوسائل أخرى، مثل العناق أو الأغاني المهدئة. قد تحتاج إلى زيادة مستوى التفاهم والدعم العاطفي لطفلك خلال هذه الفترة.
4. المشاركة والتحفيز:
شجع طفلك على المشاركة في عملية التخلص من اللهاية. قد تستخدم قصصًا مصورة أو ألعابًا تفاعلية لشرح أن الأطفال الكبار لا يحتاجون إلى اللهاية. قد تكون القصص الملهمة للأطفال الكبار الذين تخلصوا من اللهاية مفيدة أيضًا.
5. التحفيز الإيجابي:
قم بتشجيع ومكافأة طفلك عندما يتخلص من اللهاية. استخدم نظام المكافآت الملموس، مثل النجوم أو الألوان الملونة، لتعزيز سلوكه الإيجابي. احتفل معه بكل خطوة صعة صغيرة يحققها في تخلصه من اللهاية.
6. الاستعانة بالأصدقاء والعائلة:
استعني بالأصدقاء والأفراد القريبين منك لدعمك في هذه العملية. قد يكونون قد مروا بتجربة مماثلة مع أطفالهم، وبالتالي يمكنهم تقديم النصائح والدعم العملي لك ولطفلك.
7. الصبر والاستمرارية:
يجب أن تكوني صبورة وثابتة خلال عملية التخلص من اللهاية. قد يستغرق الأمر بعض الوقت للطفل للتأقلم مع الفكرة والتحول إلى الحياة بدون اللهاية. تذكري أن الثقة والإيجابية والاستمرارية هي المفتاح للنجاح.
في النهاية، يجب عليك أن تعرفي أن كل طفل فردي وفريد، وبالتالي يمكن أن تكون العملية مختلفة من طفل إلى آخر. قد يكون هناك بعض الانتكاسات والتحديات على طول الطريق، ولكن من خلال الصبر والتوجيه الصحيح، يمكنك مساعدة طفلك على التخلص من اللهاية وتطوير عادات صحية جديدة.