خاص – مروة البطة
ربما يشعر البعض أن الآباء يملكون قلوب قاسية ولا يشعرون بالحزن وكل ذلك يرجع إلى طريقتهم المختلفة بالحزن فهم أقل تعبيراً من الأمهات، وعلى العموم فإن النساء تعبر بشكل أكبر عن مشاعرها من الرجال.
ولكن السؤال الذي يدور دائماً في الأذهان هل فعلاً يختلف حزن الآباء عن حزن الأمهات، إليكم الإجابة:
يحزن الآباء بالطبع ويدخلون في مراحل محددة خاصة بحزنهم إليكم ترتيبها العلمي بحسب الدراسات:
قمع العواطف
قد يشعر الآباء بالضغط ليكونوا أقوياء ولا يظهروا مشاعرهم، مما يؤدي ذلك إلى كتم حزنهم وعدم السماح لأنفسهم بمعالجته بشكل كامل.
التركيز على العمل
يمكن أن تكون هذه آلية صحية للتكيف، ولكن من المهم التأكد من أن العمل لا يصرف الانتباه عن الحزن.
الانسحاب من النشاطات الاجتماعية
قد ينسحب الآباء من الأنشطة الاجتماعية كوسيلة للحزن. وهذا يمكن أن يؤدي بهم إلى الشعور بالعزلة والوحدة.
أما الأمهات فيتجلى حزنهن بالمراحل التالية:
التعبير عن مشاعرهن علناً
وهذا يمكن أن يساعدهم على معالجة حزنهم بطريقة صحية.
طلب الدعم
وهذا يمكن أن يساعدهم على تقليل الشعور بالوحدة والتغلب على حزنهم.
التركيز على الأطفال
يمكن أن تكون هذه آلية صحية للتكيف، ولكن من المهم التأكد من عدم إهمال احتياجات الأطفال.
ملاحظة مهمة:
لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للحزن، يمكن لكل من الآباء والأمهات أن يحزنوا بطرق مختلفة، ولا توجد طريقة واحدة صحيحة للقيام بذلك.