متابعة – مروة البطة
قد يظن الغالبية أن تلك الألعاب التي يدمن عليها الكبار والصغار وهي الألعاب الإلكترونية لا تأتي بأي نفع، على العكس تماماً فإن مضارها كثيرة وتسبب الأذى النفسي لمن يمارسها، ولكن من جانب آخر أفادت دراسات أجريت أن تلك الألعاب وليس جميعها طبعاً باستثناء البعض منها، لها فوائد غير متوقعة على من يمارسوها.
إليكم أبرز فوائدها:
عسر القراءة
تشير بعض الدراسات إلى أن مرض عسر القراءة الذي يصيب الأطفال، ينتج أحيانا عن قلة التركيز لديهم، لذا ومع طول فترات التركيز التي تتطلبها أي لعبة إلكترونية حديثة، يرى البعض أن تلك الألعاب يمكن أن تصبح أفضل وسيلة لعلاج عسر القراءة لديهم.
النظر
بعكس المتوقع، يشار إلى أن ممارسة الألعاب الإلكترونية من الممكن أن تفيد الأطفال من ناحية الرؤية والنظر كثيرا، حيث تعمل التفاصيل المختلفة داخل الألعاب، والألوان الكثيرة، على تحسين القدرة على التفرقة في العالم الحقيقي بين الألوان الكثيرة، فقط كل المطلوب هو عدم الاقتراب أكثر من اللازم من الشاشات المخصصة لتلك الألعاب، حتى لا تأتي بنتائج عكسية.
الإبداع
تمنح تلك الألعاب الفرصة لمن يمارسها على الابتكار دائما، فستظل في كل مرة تلعب فيها إحدى الألعاب، تجد بعض الصعوبات التي ستحفز الإبداع لديك، من أجل إيجاد الحلول المناسبة، لتتخطى مراحل اللعبة، الواحدة تلو الأخرى، وهو ما يمكن تطبيقه بتلقائية في الحياة عند مواجهة المشكلات المختلفة، عبر تجربة حلول كثيرة للوصول للأنسب من بينها.
إنقاص الوزن
مع مشاهدة الأفلام والمسلسلات التليفزيونية، نجد أنفسنا طوال الوقت، ونحن نرغب في تناول الطعام، وهو ما يحدث عكسه أثناء ممارسة الألعاب الإلكتروينة، التي تتطلب التركيز، واستخدام اليدين، ما يعمل على عدم الإكثار من تناول الطعام في وقت الفراغ، الذي يعد أبرز أسباب زيادة الوزن.
بناء العلاقات
حيث تقوم ألعاب إلكترونية حديثة عدة، على فكرة تكوين فريق من الأشخاص الحقيقيين، ما يساعد من يلعب على بناء علاقات مع من يشاركوه اللعب، كذلك قد تزيد تلك الألعاب من مهارات القيادة، عند قيام أحد اللاعبين بتوجيه الآخرين كما يحدث كثيرا في الألعاب الحديثة المنتشرة حاليا على الإنترنت.