متابعة – مروة البطة
يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم عبارة عن مادة دهنية يمكن أن يمنع تدفق الدم السليم في جميع أنحاء الجسم، وفي حين أنه قد لا يسبب أي مشاكل في البداية إلا أنه بمرور الوقت يمكن أن يتراكم مما يؤدي إلى انسداد.
في الحالات القصوى يمكن أن يؤدي ذلك إلى حالات طبية طارئة مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
كما أنه من النادر أن يتسبب ارتفاع الكوليسترول في ظهور الأعراض، مما يعني أن العديد من الأشخاص لا يدركون أنهم يعيشون مع هذه الحالة، ومع ذلك يمكن أن تكون هناك مؤشرات – خاصةً إذا كانت الحالة تتطور على مدى فترة طويلة من الزمن.
توضح عيادة كليفلاند أنه: “بمرور الوقت ، يؤدي ارتفاع الكوليسترول في الدم إلى تراكم الترسبات داخل الأوعية الدموية، ويسمى تراكم اللويحات هذا بتصلب الشرايين، ويتعرض الأشخاص المصابون بتصلب الشرايين لخطر الإصابة بالعديد من الحالات الطبية المختلفة، وهذا لأن الأوعية الدموية تقوم بعمل مهم في جميع أنحاء جسمك. لذلك عندما تكون هناك مشكلة في أحد الأوعية الدموية ، يكون هناك تأثير مضاعف”.
تقول العيادة: “مرض الشريان المحيطي خطير لأنه غالبًا لا يسبب أي أعراض، وقد تبدأ أخيرًا في الشعور بالأعراض عند انسداد الشريان المحيطي بنسبة 60٪ على الأقل، وأحد الأعراض الرئيسية هو العرج المتقطع، وهذا هو تشنج الساق الذي يبدأ عندما تتحرك ولكن بعد ذلك يتوقف عند الراحة، وأنها علامة على انخفاض تدفق الدم الناجم عن اللويحات المتنامية في الشريان”.
وتشمل الأعراض الأخرى لمرض الشريان المحيطي ما يلي: (تساقط الشعر في ساقيك وقدميك، وخدر أو ضعف في الساقين، أظافر هشة بطيئة النمو، وتغير لون الجلد على ساقيك ، مثل تحول لون بشرتك شاحبًا أكثر من المعتاد، بشرة لامعة، وتقلص عضلات ساقيك. إذا واجهت أي أعراض ، يجب عليك التحدث إلى طبيبك.
