متابعة – الإمارات نيوز:
قالت “موانئ دبي العالمية”، اليوم، إنها بصدد الانتهاء من التفاصيل الأخيرة المتعلقة باتفاقات تشييد ميناء ومنطقة اقتصادية جديدين في داكار، موضحة أن “المشروع سيدعم النمو الاقتصادي للسنغال عبر تحويل داكار إلى مركز لوجستي رئيسي وبوابة لغرب وشمال غرب أفريقيا”.
ونقلت صحيفة “البيان” عن “سلطان أحمد بن سليّم”، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “موانئ دبي العالمية”، قوله: “تشرفت بلقاء فخامة الرئيس السنغالي ماكي سال الجمعة، حيث تم استعراض تفاصيل مشروع المنطقة الاقتصادية في داكار وأثرها في دعم التوجهات الاقتصادية الطموحة للسنغال، وتعزيز فرص التدفقات التجارية بما سيتيحه المشروع من نقطة تجميع متميزة للبضائع وما سيمثله من قيمة كمركز رئيس للمصدرين والموردين الأفارقة”.
وأضاف: “استعرض اللقاء مع الرئيس سال التقدّم الكبير الذي حققه الاقتصاد السنغالي، والدور الذي يمكن لشركة موانئ دبي العالمية أن تسهم به في دعم الأهداف الاقتصادية الكبيرة هناك، عبر تطوير ميناء ومنطقة اقتصادية يتخطى أثرهما الإيجابي لخدمة منطقة غرب وشمال غرب أفريقيا على وجه العموم، بما يصب في تعزيز الروابط الاقتصادية القوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والسنغال، ويسهم في رفع مستوى مشاركة السنغال في دعم حركة التجارة في منطقة غرب أفريقيا، في إطار الدور المتنامي للشركة على الصعيد العالمي”.
وكانت “موانئ دبي العالمية” أعدت خطة رئيسية لتطوير ميناء دو فوتور والذي سيصبح ميناءً متعدد الأغراض يتضمن مناطق اقتصادية ولوجستية مجاورة لمطار بليز دياغني الدولي، وستكون “موانئ دبي العالمية” مسؤولة عن تطوير المراحل الأولية من الميناء، إذ قامت بتشييد محطة حاويات متطورة في المنطقة الشمالية الغربية قادرة على مناولة أكبر سفن الحاويات العاملة في الوقت الحالي.
كما سيتيح تطوير ميناء دو فوتور توليد الشحنات وإطلاق حركة حرة للبضائع لدعم “خطة السنغال الناشئة”، وتحرير القدرات الكامنة للتجارة لتحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز الصادرات من غير الموارد الطبيعية، وسيدعم الميناء موقع السنغال كمركز تجاري واستثماري في غرب أفريقيا وسيساعد في استقطاب استثمارات أجنبية جديدة إلى البلاد.