متابعة بتول ضوا
وجد مجموعة من الباحثين أن مرضى القلب قد يجدون بصيص أمل في أدوية الكولسترول. وكشف علماء في جامعة ليستر أن هذه الأدوية لديها القدرة على إعاقة تطور تمدد الأوعية الدموية.
في الوقت الحاضر، لا يوجد علاج متاح لتمدد الأوعية الدموية، الذي يسبب التهاباً في الشريان الأساسي للقلب ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى تمزقه. ويؤدي هذا التمزق إلى وفاة حوالي 80% من المرضى بسبب انفجار وتمدد الأوعية الدموية. ومع ذلك، فإن التدخل الجراحي يمكن أن يمنع العديد من المرضى من تجربة هذه النتيجة.
ووفقا للبروفيسور مات باون، الباحث المشارك في الدراسة، فإن الآثار المترتبة على هذا الاختراق كبيرة. في حين أن تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني شائع نسبياً، فإن الحل الوحيد للمرضى هو المراقبة المستمرة؛ إذا أصبح تمدد الأوعية الدموية كبيرًا جدًا، تصبح الجراحة ضرورية.
مع ذلك، مع هذه المعرفة الجديدة، هناك أمل في إمكانية تطوير علاج دوائي. تعتبر النتائج التي توصل إليها الفريق بمثابة الأساس للبحث المستقبلي في هذا المجال.
ووفقا للتقرير، فإن الشريان الأورطي هو المسؤول عن نقل الدم من القلب إلى كل من الدماغ وبقية الجسم. عادةً ما يبلغ سمك الشريان الأورطي حوالي سنتيمترين. ومع ذلك، عند حدوث تمدد الأوعية الدموية، يمكن أن يتوسع الشريان الأبهر حتى 5.5 سم، مما يعرضه لخطر التمزق والنزيف اللاحق.
تشمل المجموعة السكانية الأكثر عرضة لتمدد الأوعية الدموية الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
كما إن تراكم الترسبات الدهنية داخل الشرايين وارتفاع ضغط الدم وفرط كوليستيرول الدم وزيادة الوزن كلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية.