متابعة – نغم حسن
خلصت دراسة أجراها علماء من جامعة “نيويورك” الأميركية إلى أن ثوران البراكين تسبب في أكبر انقراض جماعي في تاريخ الأرض، وهي ظواهر تحدث كل 26 أو 33 مليون سنة وتتزامن مع تغيرات حرجة في مدارات الكواكب في النظام الشمسي.
وحصل هذا الانقراض بحسب الدراسة نهاية العصر الحجري القديم قبل حوالي 260 مليون عام، حيث أن النشاط البركاني والغازات الناتجة عنه كانت لا تحتمل بالنسبة إلى معظم الكائنات الحية.
كما وركز العلماء في دراستهم على انفجارات الصهارة البازلتية، التي تنتشر فيها المواد المنصهرة من باطن الأرض على مساحة ما لا يقل عن مليون كيلومتر مربع، وكذلك انخفاض نسبة تركيز الأوكسجين في المحيطات بشكل حاد، ما أثر على الحياة البحرية.