تناقضات الحياة
اصبحت الحياة سهلة وسريعة ولكن مع سهولتها وسرعتها اصبح الوقت سريع لا نكاد نصحى الا والليل قد دنا.
توفرت كل المواد الضرورية والتكميلية ولكن اصبحت غالية..
توسعت الشوارع والطرقات ولكن زادت الزحمه..
توفرت المستشفيات والادوية ولكن زادت الامراض..
توسعت الموائد وتنوعت الاطعمة ولكن معظم الاطعمة غير صحي..
توفرت المدارس والجامعات وتوفر التعليم للجميع ولكن قلت الثقافة..
زادت الشركات وتوسعت وكبرت وتطورت ولكن مع تطورها واعتمادها على الذكاء الاصطناعي تضاءلت الفرص للحصول على الوظائف..
زادت تقنيات وسائل التواصل الاجتماعي واختفى التواصل الحقيقي
زادت الرواتب وتضخمت ولكن طارت ما بين غمضة عين وانتباهتها بسبب عادة الاستهلاك الغير مبرر..
كبرت البيوت وتوسعت ولكن صغر عدد افراد الاسرة ..
هذا واقع معاش لا نستطيع تغيير مسار الحياة ولا التأثير في دوران عقارب الساعة ولكن علينا ان نستوعب المحيط وندرك انفسنا من طغيان المادة ونعود للجذور ونؤسس الاسرة التي هي نواة المجتمع على المبادئ الصحيحة الخالية من مؤثرات العصر ونخفف تناقضات الحياة لكي ننقذ النفس ونستعيد طمأنينتها من طغيان عصر المادة.