متابعة بتول ضوا
إن لعواطفنا تأثيرًا واسع النطاق على وجودنا، حيث تؤثر على جوانب مختلفة من حياتنا مثل تفكيرنا وسلوكنا وعلاقاتنا الشخصية وحتى صحتنا الجسدية..
حيث إن العلاقة بين العواطف وأعضاء الجسم واسعة النطاق، وتمتد عبر أنظمة مختلفة مثل القلب والرئتين والجهاز الهضمي والغدد الصماء.
وبحسب تقرير موقع “تايمز أوف إنديا”، نوضح أدناه تأثير العواطف على الأعضاء البشرية…
• الفرح “القلب”: يرتبط القلب بمشاعر الفرح والإثارة، فالفرح هنا لا يشير إلى فكرة الرضا، بل إلى الإثارة والتحفيز الزائد، فالإثارة المفرطة قد تؤدي إلى الأرق وخفقان القلب.
• الغضب “الكبد”: المشاعر الغاضبة يمكن أن تلحق الضرر بالكبد. ويعتقد أن هذه المشاعر يتم تخزينها في الكبد والمرارة التي تحتوي على الصفراء. يمكن أن يسبب الغضب أيضًا الصداع وارتفاع ضغط الدم، مما قد يؤثر على المعدة والطحال.
• الحزن أو القلق “الرئتين”: من المعروف أن الحزن والقلق يؤثران على الرئتين وكذلك الأمعاء الغليظة. يمكن أن تؤدي هذه المشاعر إلى التعب أو ضيق التنفس أو التهاب القولون التقرحي.
• الخوف “الكلى”: إذا شعرت بالخوف العميق على مدى فترة طويلة من الزمن، فقد يبدأ بالتأثير على كليتيك بطرق ضارة، وهو ما يفسر الحاجة إلى التبول عند الشعور بالخوف، خاصة عند الأطفال.
• التفكير “الطحال”: يمكن أن يستنزف طاقتك، ومن المعروف أن هذه الحالة المزاجية المكتئبة تؤثر على الطحال، مما يسبب الخمول وضعف التركيز