متابعة – مروة البطة
تعد فترة الحمل والولادة والفترة ما بعد الولادة مرحلة حاسمة في حياة النساء، وتتزامن هذه الفترة غالباً مع السنوات التي يتم فيها تشخيص الكثير من النساء باضطراب ثنائي القطب.
حيث أن الحمل حدثاً حياتياً مهماً، ولكن النساء اللواتي يعانين من الأمراض النفسية قد يواجهن مشكلات ومخاطر متزايدة مرتبطة بالإنجاب، وهذا ما يجعل اضطراب ثنائي القطب عبئًا إضافيًا خلال فترة الحمل.
يجب الانتباه إلى أن النساء اللواتي يعانين من اضطراب ثنائي القطب قد يملن إلى التصرف بطريقة جنسية متهورة خلال فترات الهوس، مما يمكن أن يؤدي إلى مخاطر صحية للأم أو الجنين.
كما يمكن أن تواجه النساء تحديات في اتخاذ قرارات بشأن الأدوية خلال فترة الحمل وكيفية التعامل مع الحمل غير المخطط له أو غير المرغوب فيه؛ مما يزيد من الضغوط النفسية المرتبطة بالحمل والولادة.