خاص الإمارات نيوز – رماح اسماعيل:
ودع الوسط الفني المصري اليوم نجمة شكلت عموداً من أهم أعمدته على مدار سنوات طويلة، وهي الكبيرة “نادية لطفي” التي عرفت بجمالها الآسر السارق للأضواء، تاركة خلفها مجموعة من الأعمال الفنية التي ستخلدها في ذاكرة الأجيال إلى الأبد.
“نادية لطفي” هو اسمها المستعار، حيث أن اسمها الحقيقي هو “بولا شفيق”، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني نادية لطفي اقتباساً من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم “لا أنام” للكاتب إحسان عبد القدوس.
تزوجت في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من الضابط البحري «عادل البشاري» ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس «إبراهيم صادق شفيق»، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من «محمد صبري».
أغنت الذاكرة الفنية المصرية والعربية من خلال مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية أهمها صراع الجبابرة، أبي فوق الشجرة، السمان والخريف، الخائنة، للرجال فقط، الباحثة عن الحب، مطلوب امرأة، لا تطفئ الشمس، وغيرها الكثير، وفي الدراما فقد حضرت في مسلسل ناس ولاد ناس، أما المسرح فكان لها على خشبته مسرحية بمبة كشر.
يذكر أن شائعات كثيرة طالت الفنانة نادية لطفي عن وفاتها منذ بداية تدهور حالتها الصحية قبل أشهر، لتوافيها المنية صباح يوم 4 شباط 2020، بعد تعرضها لنزلة شعبية حادة أدخلتها في غيبوبة.